طبعا تنقسم الصقـور الـى
أربعة أقسام هي كما يلي :
1- الجير Gyr_falcon
2- الحر Saker_falcon
3- الشاهينPeregrine_falco
4- الوكري Lanner_falcon
ويتفرع من كل قسم من هذه الأقسام فروع أخرى تندرج تحته تختلف باختلاف أحجامها وألوانها وطبيعة الأرض التي تتكاثر فيها ولكنها في الأساس تعود إلى القسم الأساسي الذي تفرعت منه من تلك الأقسام الأربعة .
وحيث أني لن أفصل في موضوعي هذا تفصيل دقيق ولأن هذا الموضوع هو عن تلك الأقسام الأربعة فقط سأتجنب الخوض في التفاصيل المملة قدر الإمكان حتى لا نطيل على المطلع وحتى لا يتشتت المهتم بالصقور ولكنه ليس بمحترف بسبب التشعب والتفاصيل التي قد تسبب اختلاط في المعلومات والملل وتعطي أثر سلبي . أبداء بالنوع الأول من تلك الأقسام وهو :
الجير (Gyr_falcon)
الجير هو صقر يعيش في الأماكن الباردة التي تحيط بالقطب الشمالي بشكل طبيعي ويتكاثر فيها وهذه الفصيلة تعتبر أضخم فصائل الصقور
ولم يتم التعرف عليها من قبل الصقارين العرب إلا من فترة ليست بالبعيدة وأتوقع أن سبب ذلك هو عدم هجرة تلك النوعية من الصقور عبر أي من البلدان العربية مما لم يمكنهم من الترصد لها وشبكها ثم تدريبها والله تعالى أعلم .
وقد أطلق عليها هذا الاسم على حد ما علمته من بعض العلماء ( لأنها تفضل أن تفرخ في الجبال الجيرية ) . كما قال لي علماء آخرين بأن سبب تسميتها بذلك الاسم هو أصل الاسم في اللغة الألمانية القديمة وهو (giri) وترجمتها هي ( جشع – شره طماع – شديد ألتوق ) حسب ما وجدته في المعجم , والله تعالى أعلم .
وطيور الجير خلقها الله في أربعة ألوان رئيسية وهي :
الأسود والأبيض و البني (الحمر) و الرمادي (الخضر)
الأسود : وهو ما غلب عليه اللون المقارب للسواد وهو أندر ألوان الجير وأغلاها ثمناً وهذا اللون في الواقع ليس بأسود فعلي كلون الغربان على سبيل المثال , إنما هو من أغمق درجات البني أو الرمادي ويخيل لمن يراه أنه اسود ولكنه في الواقع ليس كذلك ولكن درج بين الناس تسميته للأسود لقربه منه .
الأبيض : وهو ما يغلب عليه البياض في الصدر والرأس والظهر ويندر وجود اللون الأبيض النقي في الطبيعة ولكن تجد أكثرها يغلب عليها البياض مع مداخلة بعض الألوان الأخرى عليها خصوصاً في منطقة الظهر وهذا اللون يعتبر الثاني من حيث الندرة وغلاء الثمن بعد الأسود.
الـبـنـي : وهوا اللون الذي يطلق عليها الصقاره ( الحمر ) وله درجات عديدة تختلف من طير لأخر وقد يخالط هذا اللون بعض البياض في أحيان كثيرة ولا يوجد طيور لونها بني صافي من دون أي مخالطه على حد علمي فلابد أن تجد بعض البياض في منطقة الصدر أو الرأس أو الظهر .
الرمادي : وهو اللون الذي يطلق عليه الصقاره ( الخضر ) وكذلك يطلق عليه بعض العلماء أسم ( فضي ) ولكنها كلها تصب في خانة الرمادي وهو كذلك له درجات عديدة ويخالط هذا اللون في الغالب بعض البياض ولا يوجد طيور لونها رمادي صافي من دون أي مخالطه على حد علمي فلابد أن تجد بعض البياض في منطقة الصدر أو الرأس أو الظهر .
الطائرالحر (Saker_falcon)
وهو صقر غني عن التعريف فأغلب الصقارين العرب يعرفونه ويعرفون ألوانه وأكتفي هنا أن أورد أماكن معيشته وتفريخه وهي أوروبا الشرقية بشكل عام وروسيا وباكستان والبلقان وهناك من العلماء من يؤمن بأن الحر ينقسم إلى عدة فروع وهي متشابكة متشابهه ولكن لهم ما يؤيد كلامهم إنما نحن لا نبحث عن تلك الفروقات البسيطة ولا نهتم بها من ناحية إطلاق التسمية عليها بل نكتفي بأن نسميها (حرار)
ويكون في عدة ألوان تتفرع من أربعة ألوان رئيسية هي نفس الأفرع التي ذكرناها في طيور الجير تقريباً أنما باختلاف في نقوش الألوان على الطير
والأحرار صقور جميلة قوية تكاد تشابه شكل الجير إنما تختلف اختلاف كبير في الحجم حيث أن ذكور الجير والتي هي الأصغر حجماً تقارب حجم إناث الحر التي هي الأكبر حجماً
شاهين (Peregrine_falcon)
وهي كذلك صقور غنية عن التعريف حيث أن غالبية الصقارين العرب يعرفونها ويعرفون ألوانها وهي أسرع الصقور بلا منازع كما أنها أفضلها انسيابية وهي واسعة الانتشار في جميع دول العالم وذلك لكثرة فصائلها وألوانها وأحجامها وهي أكثر الصقور سلالات حيث أن منها ما يهاجر ومنها ما لا يهاجر ولكن صنفها الصقارين العرب إلى قسمين رئيسية هي كما يلي :
شاهين ( بحرية )
وهي الشياهين التي تهاجر عبر بلدانهم أبان رحلتها من مواطنها إلى أماكن قضاء الشتاء كل عام . وقد أطلقوا عليها هذا الاسم ( بحرية ) لأنها دائماً يتم مشاهدتها والإمساك بها على ساحل البحار التي في بلدانهم أثناء هجرتها كل عام .. وهذا هو سبب التسمية فقط . حيث أنه لا يوجد أي سبب علمي مقنع يرجح هذه التسمية لها فهي تعشش على الجبال في جميع المناطق بدون أن تكون قرب بحر أو نهر أو سهل بل على أي جبل موجود في محيط المنطقة التي فرخت فيها , وهذه النوعية منها عدد من الألوان يطلق عليها أسماء غير موحدة تختلف باختلاف نقش ذلك اللون عليها من أشهر تلك الألوان ( السوداء - الحمراء – الدعما ) وليس بينها ذلك الاختلاف الكبير في درجات اللون مثل الجير والحر إنما هو فرق فرعي بسيط .
ولعل من الأنسب لو كان أطلق عليها أسم شياهين ( مهاجرة ) فهو أقرب للدقة .
شاهين ( جبلية )
وهي الشياهين المستوطنة في بلدان أولائك الصقارين ولا تهاجر وتفرخ دائماً في الجبال والهضاب الموجودة في تلك البلدان . وقد أطلقوا عليها هذا الاسم ( الجبلية ) لأنها دائماً يتم مشاهدتها والإمساك بها بالقرب من تلك الجبال والهضاب التي يرونها تفرخ فيها . وهي تختلف في الألوان والأحجام والأشكال باختلاف بلدانها التي تقطنها وتتكاثر فيها .
وغالباً ما يصير الاختلاف بين الصقارين في تسمية هذه النوعية من الشياهين حيث أن كل صقار قد تعود على شكل الشاهين الموجودة في بلده وحينما يرى أخرى من بلد أخر ينفى أن تكون هذه هي التسمية الصحيحة لها وقد تسببت الاتصالات الحديثة المتطورة والسريعة من إنترنت وكاميرات هواتف محمولة ووسائل نقل سريعة في تشتت المسميات وحدوث لبس كبير لدى عدد كبير من الصقارين العرب
وخصوصاً كبار السن منهم حيث أنهم ربطوا هذا الاسم بشكل معين من الصقور فلا يتقبل عقلهم ربط هذا الاسم بشكل أخر مستوطن في بلد أخر حينما يرون تلك الطيور لأول مره . ولكن لا يطول عليهم الوقت حتى يسلموا بهذه الحقائق التي لا شك فيها بعد أن تتوسع مجالات إطلاعهم وسفرهم لأقطار جديدة تجعلهم موقنين بذلك الاختلاف .
وعلى حد علمي أن جميع الأنواع المعروفة من الشياهين (الجبلية) هي أصغر حجم من الشياهين (البحرية) إذا ما قارنا الإناث بالإناث والذكور بالذكور . ماعدا نوع واحد منها وهي شاهين البايلس أو البيلز (PEALES)
شاهين البايلس البيلز (PEALES)
فهي تفوق الشاهين ( البحرية ) في الحجم بل تعتبر أضخم أنواع الشياهين أذا ما ضممناها مع الشياهين الغير مهاجرة (الجبلية ) حيث أنها لا تبتعد كثيراً عن الأرض التي تستوطنها وهي تقريباً نفس المناطق التي يقطنها صقر الجير أنف الذكر .
واليكم في النهاية هذة اللقطة الجميلة لفرخي شاهين وهي تلاعب بعضها في الهواء
الوكري (Lanner_ falcon)
كذلك هو صقر غني عن التعريف بالنسبة للصقارين العرب له عدة ألوان ينتشر في دول كثيرة حول العالم يختلف حجمه ولونه باختلاف البلد الذي يستوطنه لا يعتبر من الطيور المهاجرة على حد علمي . يمتاز ب**** أو بياض على سطح الرأس يكون واضح في بعضها وخفيف في البعض الأخر وهو من أصبر الصقور وأكثرها تحمل للظروف المحيطة سريع الاستجابة في وقت التدريب كما أنه سريع النكران
وهذه بعض صور لصقور الوكري
ثانيـا شـاهد مـعىاصطياد ألصقـور للفرائس / فيديو هاتـ مختاره
مـــن يوتيـوبـ
الشـــاهين وطـريقة قنصـه
الشاهين من جنس الصقر ، وهو من الطيور البحرية التي تعيش على الشواطئ
ويتغذى على طيور الماء ، وهناك نوع آخر من طيور الماء تسمى الدمى
وهي من جنس العقاب وسيأتي الكلام عنها في الفصل الخاص بهذا الصنف .
والشاهين له توابع من نفس الفصيلة تسمى بلغة أهل المنطقة : " وكرى
الشواهين " ثم يليه " تبع الشواهين " وسيأتي الحديث عنهما .
والشاهين كلمة فارسية معناها ( الميزان ) لأنه لا يتحمل الجوع الشديد
أو الشبع ، وهو سريع الغضب والنفور وخاصة المسن منها ، وهو وإن كان
قابلا للتأديب والتعليم إلا أنه يحتاج إلى المعاملة الرقيقة والرفق
ويقال عنه " أنه أرق من الزجاج مكسرا " وهو أقل من الحر تحملا للشقاء
والتعب وأصغر منه حجما .
والشاهين من أسرع الجوارح كلها على الطرد في المسافات القصيرة ومن
أحسنها تقلبا في الجو وأجودها إقبالا وإدبارا وراء الصيدة وأشدها ضرواة
على الطرد ، ولكن الحر يمتاز عنه بالجودة في الطرد على المسافات الطويلة
ويمتاز عن الشاهين بطول النفس .
وعن تجربتنا بالصيد بالشاهين ، أنه إذا صادر شيئا لم يتركه بناء على أمر
مدربه سواء بالنداء أو باستعمال التلواح .
ومن عيوبه أنه يتأخر في إلقاء ريشة القديم ولا يكون جاهزا تماما إلا قبل
نهاية موسم القنص بشهر أو أقل من الشهر
وبذلك يفوت على صاحبه فرصة التمتع بالهواية في وقتها المناسب ، وأحيانا
إذا طالت مدة معيشته مع صاحبه ففي غالب الأمر يتجاهل ما تعلمه من دقة
التدريب ويكون غير مهذب الخلق ، وأهل الفرس يعرفون " الشاهين " أكثر من
غيره في أسلوب تضريته وآداب معاملته وحسن القنص به ، وقد مارسوا الصيد به
منذ القدم .
وألوان الشاهين
: الأسود الخالص والأسود الرأس والظهر وبطنه ممتزجة بالأبيض
ومنه الأرجواني المنقط بالأبيض وأطراف الريش ذهبية اللون ، ومنه الأحمر ومنه
ما يكون أبيض الرأس .
والمفضل منها من كان عظيم الهامة ، واسع العينين ، حادها طويل العنق
ممتلئ الزور ، عريض الوسط ممتلئ الفخذين ، قصير الساقين ، طويل الجناحين
قصير الذنب ، سبط الكف ، ضيقها ، ريشه قليل ولين ، تام الخوافى رقيق الذنب.
والشاهين يصيد ما يصيده الحر. ويتبع معه نفس الأسلوب في التدريب إلا أنه
يحتاج وقتاً أطول من الحر. لحدة مزاجه وعدم استجابته
وتكاد تجمل كتب البيزرة وغيرها على أن أول من عرف الشواهين ودربها هو
قسطنطين ملك الروم.
وذلك أنه رأى شاهيناً محلقاً على طير ماء يصطاده، فأعجبه ما رأى من فراهته
وسرعة طيرانه وحسن صيده، وذلك بأنه وجده يحلق في طيرانه حتى يلحق عنان
الجو، ثم يعود في طرفة عين فيضرب طير الماء فيأخذه قانصاً
فقال ينبغي أن يصطاد هذا الطائر ويعلم. فإن كان قابلاً للتعليم ظهرت منه
الأعاجيب في الصيد وأمر بصيده وتعليمه، فصيد وعلم وحمله على يده ثم ريضت
له الشواهين بعد ذلك
[glow=#33CCCC
]وَكْرِى الشَوَاهِين[/glow]
يكون في حجم الشاهين، وأحياناً أقل منه حجماً. ويكون أحمر الرأس وتميل
أحياناً عيناه إلى اللون الأصفر، وألوانه هي ألوان الشاهين.
وهو يتميز بقرب شكله من الشاهين ، ولكن يختلف عنه في طلاقة أصابعه وامتد
ادهم وقدماه وخياشيمه صفراء اللون، وهو قابل للتعليم ومزاجه أبرد من مزاج
الشاهين، ويتبع في تعليمه نفس أسلوب تدريب الشاهين، وهو يصيد الحبارى
والكروان والأرنب.
تَبْع الشَوَاهِين
وهي السلالة الثالثة من الشاهين، وهو يشبه في شكله الشاهين. وهو أقل منه
ومن الوكرى حجماً ووزناً، وهو ضغير الفم، وأرجله نحيلة صفراء وحجم رأسه صغير
ومزاجه أبرد من الشاهين وهو أرقط اللون والصدر، والبطن منقطة بالبياض..
وهو يكثر على ساحل البحر ويتغذى على طيور البحر والبر، وتدريبه أسهل من
تدريب الشاهين
بعد انتهاء فترة المقناص والصيد ويبدأ فصل الصيف ، توضع الصقور في غرف وأماكن مجهزة تجهيز صحي مناسب يلائم الصقر ، وفي هذه الفترة فإن الصقر يبدأ بتبديل ريشه وتسمى فترة المقيض .
وبالنسبة لغرف التقييض فلابد من وضع شفاطات للعمل على تجديد الهواء .
ومكيفات لكي يكون المكان معتدل البرودة في فصل الصيف ، ويفضل أن يكون إناء الشرب من الفخار لأنة يحتفظ ببرودة الماء .
والامراض تؤثر على تبديل الريش فقد تؤدي إلى تأخيره أو ضعف الريش الجديد وفي فترة المقيض تكثر أمراض الصقور غالباً .
التقطيب :
هوإغلاق عيني الصقر وذلك بتخييطها بخيط رفيع يدخل بواسطة إبرة في الجفن الأسفل لعين الصقر ويشبك في الحاجب ويربط ربطاً محكماً .
وهذه الطريقة تستخدم في السابق بسبب قلة البراقع عند صيادي الصقور .
الطاروح :
صياد الصقور يسمى الطاروح ، وتبدأ فترة صيد الصقور في شهر ثمانية ((أغسطس )) في بعض البلدان وفي شهر سبتمبر في بعضها الأخر .
التلواح :
هو مجموعة من أجنحة الحباري بحيث تصف فوق بعضها وتربط بخيط . والكلمة تعني تلويح أي تحريك هذه الأجنحة لكي تجذب الصقر إليك .
التربيب (( الإ ستناس )) :
هي مرحلة إظهار فن الصقارة وهذا الفن يبدأ من البداية ويستمر طوال مدة التعامل معه ، ويبدأ في مرحلة تأنيسه بلمسه برفق على صدرة ويؤدب (( ينهر )) عن العض وذلك بوضع شيء صلب له كي يعضه وينهى عن لمسه على ظهره إلا في حالة عزله عن صيده .
أسباب ضياع الصقور:
1- هددالفوات أي الهدد من مسافة بعيدة :
2- الهدد وقت غياب الشمس
3- الهدد وقت الحوم (( وقت الظهيرة ))
4- المطروالريح الشديدة .
مقتطفات خاصة بالصقور :
المقيض بعد انتهاء فترة المقناص والصيد ويبدأ فصل الصيف ، توضع الصقور في غرف وأماكن مجهزة تحهيز صحي مناسب يلأئم الصقر ، وفي هذه الفترة فإن الصقر يبدأ بتبديل ريشه وتسمى فترة المقيض .
وبالنسبة لغرف التقييض فلابد من وضع شفاطات لعمل على تجديد الهواء .
ومكيفات لكي يكون المكان معتدل البرودة في فصل الصيف ، ويفضل أنيكون إناء الشرب من الفخار لأنة يحتفظ ببرودة الماء .
والامراض تؤثر على تبديل الريش فقد تؤدي إلى تأخيره أو ضعف الريش الجديد وفي فترة المقيض تكثر أمراض الصقور غالباً .
هذي مجموعة من لوازم القنص
السبوق: وهو حبل يستخدم لشبق الطير
الوكر: يستخدم لكي يقف عليه الطير ويغرز في الرمال ويستخدم لتبييت الطيور وراحتها
الــدس: وهي حقيبة جلدية تستخدم لحمل أدوات القنص وتؤكل عليها الطيور في الأماكن الرملية
المنقلة: وهي التي ينقل عليها الصقر من وكر إلى آخر أو من مكان إلى آخر أو يحمل بها على اليد لكي يحمي الصقار من مخالب الطير.
الجهاز : هوه عبارة عن جهاز رصد يستخدمة القناصة في تتبع الطيور وذلك بالإشارة التي تتبين في الجهاز وكون الطير مغروس في ظهرة شريحة إلكترونيه تحدد مكانه
التلواح: هو مجموعة من أجنحة الحباري بحيث تصف فوق بعضها وتربط بخيط . والكلمة تعني تلويح أي تحريك هذه الأجنحة لكي تجذب الصقر إليك
طرق صيد الصقور
الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .
الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .
شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.
النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .
هذه الطرق ذكرناها على سبيل الذكر وليست للحصر علماً بأن هناك طرق أخرى كثيرة ولها مسميات عدة
ثالتا تزاوج الصـقور بالصور - شـاهـد