عندما عاد الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف بعد أن عانى من صد أهلها
وأذيتهم له قال هذا الدعاء :
اللهم اليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت
رب المستضعفين وأنت ربي ، الى من تكلني ؟ الى بعيد يتجهمني ؟ أم الى عدو ملكته أمري ؟ ان لم
يكن بك عليّ غضب فلا ابالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له
الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل عليّ سخطك ، لك
العتبى حتى ترضى ، ولاحول ولا قوة الا بك