قالت مجلة تايم الأمريكية إن السلطات الحكومية في زيمبابوي تطارد الأسباني الذي دفع 50.000 يورو لقاتل الأسد الأفريقي الشهير “سيسيل” الذي تم قطع رأسه بعد قتله بوحشية في الحديقة الوطنية بالبلاد بداية الشهر الجاري.
ولفتت المجلة في تقرير لها، الأحد، إلى أن الأسد الأفريقي الذي يبلغ عمره، 13 عامًا كان جزءً من برنامج بحثي لجامعة أكسفورد التي وضعت على رقبته طوقا به شريحة تعقب بالأقمار الصناعية”جي بي إس” وهو ما ساعد السلطات على تعقب حركته وفقا لموقع “مصراوي”.
ونوهت المجلة إلى أن قاتل الأسد استطاع أن يخدعه واستدرجه إلى خارج الحديقة الوطنية ثم أصابه بسهم ثم أطلق عليه النار من بندقية قبل أن يقطع رأسه في حادث وصفته السلطات بأنه مأساوي.
وأوضحت المجلة أن الأسبان لديهم تاريخ طويل في اصطياد الأسود الأفريقية، مشيرة إلى أن الفترة من 2007 ـ 2012 شهدت وصول 450 رأس أسد أفريقي إلى أسبانيا على يد الصيادين الغير شرعيين مقابل 100 رأس أسد وصلت ألمانيا.
وتابعت أن أوربا بحاجة إلى حظر هذا النوع من الصيد، مشيرة إلى أن جمعية صيادي الحيوانات في زيمبابوي أكدوا أن صيد الأسد سيسيل حدث خارج الحديقة الوطنية وأن من قاموا بهذا العمل كانوا في رحلة سفاري.
تم النقل