في طفولتنا ..
تكون أحلامنا صغيرة … بسيطة …
جلّ ما نحلم به لُعبة أو كتاب يحوي قصصاً نسرح بخيال طفولتنا معها …!!
نكبر … وتكبُر أحلامنا معنا …!!
كل هذا وكأن السماء ترقب أحلامنا …
تبتسم لبساطتها عندما كنا صغاراً..
وتحزن لحالنا عندما بِتنا كبارا…!!
وتعاقب الليالي مستمر … والعُمر يمضي..
وأحلامنا تتحطّم بأمواج الحياة التي لا ترحم … !!!
لا أحد يُحسُ بما نُحس به من أنين …
غير من كانت ترقب أحلامنا منذ طفولتنا …!!!
أيتها السماءُ الفسيحة …
أرأيتي ما حلّ بنا …
أوصدت الأبواب .. وتفجّرت الأحلام …
أنتِ نقيضتنا ..!!
فبقدر ما بكِ من اتساع …
بقدر ما في حياتنا من ضيق…
أو حتى أحلامنا تغتال ..!!!
تساقطت زخّات المطر …
وكأن السماء تبكي أحلامنا …!!!
رد مع اقتباس
