غالباً ما يطلق على الفطور تسمية "الوقود" وذلك لأهميّته في شحن الجسم والعقل بالطاقة اللازمة لإكمال النهار بنشاط وحيويّة.
يساعد الفطور، بحسب أخصائيي التغذية، على نمو العظام بشكل أسرع، خصوصاً لأنه يرتكز على أطعمة تحتوي الكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك يعتبر الفطور من المحفّزات المهمة لحركة الجسم ونشاطه، كما أنه يسهل عملية حرق الدهون.
في الرياضة وعند إتباع نظام غذائي معيّن، يكون الفطور هو النقطة الأساس التي تنطلق منها صحة الإنسان وقدرته على الحركة ونشاطه في اليوم كلّه.
لذلك ينصح الأطباء بعدم حذف أو نسيان هذه الوجبة الأساس لضمان عمر مديد وصحة جيدة ونفسية هادئة أكثر؛ ذلك ومع التشديد على تنويع العناصر الغذائية في وجبة الفطور، أي الإكثار من الكالسيوم والعصائر وعدم الإعتماد على النشويات فقط أو بشكل كبير.
ومع ذلك، على هذه الوجبة أن تكون مدروسة من ناحية الوقت والكميّة فلا يمكن تناول الفطور بعد ساعات طويلة من الإستيقاط.
كما أن الحصص يجب أن تكون مدروسة وبكميات محدّدة كلّ حسب نشاطه، فالبيض مثلاً لا يجب أن يتجاوز الإثنتين.
يفضّل إستبعاد اللحوم والمقالي من وجبة الفطور لأنها تصيب الجسم والعقل بالكسل والخمول،
ومن أكثر الحصص إفادة على الفطور، هي:
- كوب من الكورن فليكس
- كوب من الحليب مع ملعقة عسل
- 4 قطع جبنة
- ملعقتان من اللبنة
- قطعة فاكهة أو كوب عصير صغير
منقول