كثيرات هنّ من يجدن نصيبهن في سن الأربعين أو ما فوق، وإذا كان أحدهم قد تقدّم بطلب الزواج منك وأنت فوق الأربعين، لا تهلعي عزيزتي بل تشجّعي واطردي كل الأفكار والأحكام المسبقة التي يطلقها المجتمع على هذا السن، من جهلة الأربعين إلى سنّ اليأس والجفاف، وخططي لمستقبل لا يزال واعد أمامك، وتخطي شعور الوحدة للإستمتاع بشعور الحب والإهتمام طبعاً إذا كان العريس على قدر طموحاتك. ولكن ما هي العوامل التي تشجعك على الزواج بعد الأربعين؟.
- سنّ الأربعين هو سنّ السيادة والقيادة والقدرة على التحكّم والحكم على الأمور بحكمة وعقلانيّة، ما يعني أنه ما زال بإمكانك الزواج وتأسيس عائلة وأنت الآن أنضج لاتخاذ الخيارات المناسبة.
تعلمي فنّ التعامل مع الرجل في سن الاربعين
- تشير بعض الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي يتجاوزن الـ 40 عاماً قد يشعرن بالسعادة الحقيقية أكثر من غيرهنّ نتيجة بلوغهنّ ما يطلق عليه مرحلة منتصف العمر التي تتضمن السيطرة على الحياة والشعور بالأمان المادي وربما الوظيفي البعيد كل البعد عن المظاهر والتصنّع.
- يؤكد علماء النفس والإجتماع أنّ البحث عن الشريك قضية لا يحكمها الوقت ولا المكان، كما أن قسوة الوحدة على الفتاة هي نفسها مهما كان عمرها، وكذلك الأحلام والطموحات هي عينها، غير أن لفتاة الأربعين بعض التعديلات في الادراك والوعي، أي أنّ العامل المشترك بين الجيلين يبقى قائماً على مستوى الحبّ والشعور غير أن إدراك ووعي فتاة الأربعين يكون أكبر.
كيف تحافظين على علاقتك بزوجك بعد الخمسين؟
- يرى علم الإجتماع أنّ الزواج في سن الأربعين يُعد توازناً نفسياً ونضجاً ذهنياً وفكرياً ومرحلة من الصدق تعيشه المرأة مع نفسها، ما يجعلها قمة في العطاء ومخزوناً كبيراً من الطاقة والكفاءة.
- لا شك في أنّ مفاهيم جديدة تنبثق في ذهن المرأة أو حتى الرجل عندما يشرع أي منهما للزواج بعد سن الأربعين، فالحياة الزوجية تبدأ مهما كان السن، لذلك فالأجدر بك عزيزتي ألا تترددي إذا ما أتيحت لك الفرصة بل قومي بعيشها بإيجابية.
رد مع اقتباس
