جريمة مروعة جرت أحداثها في إحدى قرى مدينة "الخميسات" المغربية، وأصيب الأهالي بذعر شديد لدى سماعهم بنبأ قتل أم لإبنها المراهق بعدما قطعت رأسه ودفنته جثة في منطقة بعيدة عن بيتهما.
الضحية البالغ من العمر 14 عاما يدرس بمدينة "تيفلت"، واختفت آثاره بعد نحو أسبوع، وبلغت الأسرة مركز الشرطة المحلي عندما استنفذت محاولات البحث عنه.
وأفادت مصادر لـجريدة "بديل" المغربية إن كلبا مشردا هو من كشف عن خيوط هذه الجريمة الشنعاء، بعدما أخرج جثة الطفل الضحية من قبرها من دون رأس، قبل أن يشيع الخبر بين سكان المنطقة ويحضر أعوان الشرطة للتحقيق في هذه الواقعة.
هذا وبعد افتزازها من قبل زوجها اعترفت والدة الضحية بما اقترفته يداها، وبعده توجه لإخبار الشرطة التي قبضت عليها ووضعتها رهن التحقيق قبل تقديمها إلى النيابة.
وأشار مقربون من الأم القاتلة أنها تعاني من اضطرابات نفسية حادة قد تكون وراء تنفيذها لجريمة قتل ابنها بطريقة بشعة ونقل جثته صوب مكان خلاء لدفنها بعد فصل رأسه عن جسده.