المُرْضِعُ :اسم يبين حالة المرأة التي ولدت وأصبحت تدر اللبن بحيث يمكنها الإرضاع إن طلب منها ذلك . وبمعنى آخر من كان لها ولد ترضعه أو كانت ذات لبن رضاع ولو لم يكن لها ولد ترضعه ( كأن يموت ولدها فيبقى اسمها مرضع وبحيث يمكنها إرضاع غيره. ولا تحتاج هذه الكلمة إلى تاء التأنيث لأن الذكر لا يرضع . فلا يوجد لبس إذا لا تطلق إلا على الإناث.
وجمعُ المُرْضِع : مَراضِع ، قال تعالى : وحرمنا عليه المراضِع من قبل . وقال سيبويه في جمعها أيضاً مراضيع .
المُرْضِعَةُ :اسم يبين صفة المرأة وهي في حالة إرضاع الولد . أي وهي تقوم بعملية الرضاع . حتى ذهب البعض إلى أنها تطلق على من كان ثديها في فم رضيعها مستشهداً بقوله تعالى : يوم تذهل كل مرضعة عمَّا أرضعت ، وتضع كل ذات حمل حملها .
ملاحظات :
1-الرَّضُوعَةُ: التي ترضع ولدها .
2- إذا قيل عن الرجل رضيع أو راضع فيقصد به اللئيم لأنه يرضع اللؤم . والجمع في هذه الحالة الراضعون .
بينما جمع الرضيع والراضع للبن : الرُّضَّعُ .
في آية سورة الحج(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ )(من الآية2) أراد -والله أعلم بمراده- بالإتيان بكلمة(مرضعة) وليس(مرضع) الدلالة على شدة هذا اليوم للدرجة التي تنشغل فيه الأم ليست ذات اللبن وإنما التي تحمل ولدها وفمه يلتقم ثديها فمع هذا الاقتراب بل التمازج بين الأم والرضيع تذهل عنه وتنساه.
وهذا أقوى وأبلغ في الدلالة على المعنى المراد.