أكو واحد مخلص فلوسه على النسوان. ويخاف من مرته حيل .. فمسجل أسماء صديقاته بأسماء السياسيين ..
نورة (نوري المالكي) ..
حياة (حيدر العبادي) ..
عديلة (عادل عبد المهدي)
آية (أياد علاوى)
أسماء (أسامة النجيفي) ....الخ.
وهاي خطية مرته كل شوية جايبتله التلفون وترجف:
نوري المالكي وياك..
حيدر العبادي يريدك...
وهو يصيح : والله لوتموتون ما أجاوبكم ..
شوية ويطلع برة البيت ويخابر.
المهم فد يوم دگ التلفون وهوه ما موجود ، المرة شالت التلفون لگت مكتوب (عادل عبد المهدي) وهي صاحبته (عديلة)
المرة فتحت الخط وشتغلت الرزالة و الشتائم : ولك ما تستحي ؟
الگاز گطعته على المولدات ، والأمبير صار بـ 12 ، وانوب لحگتنا عالغاز، اليوم القنينة بـ 8 الاف واحنا ما عدنا ..
من الله يطيح حظك يا أصيفر ...
المهم (عديلة) طفرت روحها .. فردت: بابا يا غاز ؟ يا نفط ؟
گولي لرجلچ عديلة اتصلت !
المرة گالتلها : اي ..انوب سويت روحك مرة.
الله يطيح حظك وحظ كل حرامي وچذاب يا اغم .