وضعت الكسندرا سوانسون وهي باحثة في علوم الحيوانات آكلة اللحوم وطالبة دكتوراه سابقة في جامعة مينيسوتا الأمريكية، 225 كاميرا على بعد 1000 كيلومتر من منتزه سيرينغيتي الوطني في تنزانيا كجزء من رسالتها العلمية، لتلتقط عدسات الكاميرا صوراً منذ العام 2010، وبلغ عددها 1.2 مليون لقطة “سيلفي” لحيوانات متخفية، فيما هو أكبر عملية رصد تتبع بكاميرات المراقبة للحياة البرية حتى الآن بحسب ما ذكرت سي ان ان العربية
في العام 2010 وضعت الباحثة الكسندرا سوانسون 225 كاميرا في مختلف أنحاء منتنزه سيرينغيتي الوطني في تنزانيا.
تم نصب كاميرات على بعد 1000 كيلومتر في المنتزه.
سوانسون أرادت أن ترى كيف تتفاعل الحيوانات المختلفة الآكلة للحوم مع الأسود
هذا المشروع يحتوي على أكبر عدد من الكاميرات التي نُصبت حتى الآن
جمعت سوانسون أكثر من 1.2 مليون صورة “سيلفي” كجزء من المشروع.
ساعد نحو 40 ألف متطوع، كثير منهم دون خلفية علمية، على فرز بيانات الصور على الموقع الإلكتروني لمشاريع العلوم “zooniverse”
إحدى الأشياء التي اكتشفتها سوانسون من خلال أبحاثها، تتمثل بكيفية تقاسم الفهود والضباع وابن آوى، البيئة ذاتها مع الأسود دون الإصابة بأي شيء.
في بعض الأحيان كانت ترى الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم تتناوب على تناول نفس الذبيحة.
وتقول سوانسون إن البيانات تعطي العلماء أيضاَ وجهة نظر أكثر اكتمالا عن هجرة الحيوانات البرية الكبيرة التي تحصل كل عام.
استطاع المتطوعون من “zooniverse” تصنيف الحيوانات في الصور بدقة 97 في المائة.
وتقوم عملية التصنيف على إرسال نفس الصورة إلى عدد من المتطوعين، وإذا تعرَّف الجميع على الحيوانات بشكل صحيح، يبقى الاحتمال بأن ذلك التعريف هو الصحيح.
وتقوم عملية التصنيف على إرسال نفس الصورة إلى عدد من المتطوعين، وإذا تعرَّف الجميع على الحيوانات بشكل صحيح، يبقى الاحتمال بأن ذلك التعريف هو الصحيح.
إذا كان هناك خلاف حول أي نوع من الحيوانات في الصورة، عادة ما يكون هذا مؤشرا جيدا لضرورة إلقاء الخبراء نظرة إلى الصورة.
تقول سوانسون إن أبحاث الكاميرا توفر صوراً أكثر دقة من ياقات التتبع التقليدية.
تم النقل