. كلُّ عام في مثل هذا اليوم أكون أنا والنوم ضدان لايجتمعان كذلك في يومي هذا
كالعادة هاتفي أما على الشاحن أو مركون جانبـــــــــــــــــاً
وفجأة يهتز فإذا برسالة وارده
يبدو ان إحدى الصديقات تذكرتني بعد مشاغل حياتهم مضى عاماً ولم يذكرونني إذا لم أذكرهم
فإذا بصديقة أيام الجامعة وعيناي لاتتحرك عن أسم المرسل مفاجأة ربما كنت أتوقعها ولكن
ربما في حلم آخر لن يزورني أو في خيال كان يسجل ذات يوم قبل أن تنتهي . لم أغلق الرسالة بقييت ُ
أقرأُها عشرات المرات وفي كلِّ مرة تصعد ذكرى إلى قلبي وتتمزق !
ويغافلني دمعي وأبكي على ماذا ياترى ؟
على ذكرى انتهت أم على مفاجأة أعادت
أم أن كل شيء وكل ذكرى قررت اليوم
إن تقبل أفواجاً مؤلفة فقط لتجعلني باكيةً
مساء الذكرى ........مساء غريب سيتكرر أم لا إلى اجل الله وحدهُ