نواب: وزير الخارجية الإيراني سيبعث برسائل اطمئنان لدول المنطقة
26/07/2015 08:35
يعتزم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة العراق والكويت وقطر، فيما اعتبرت كتل سياسية مختلفة ان هدف الزيارة تهدئة الاجواء في المنطقة وتطمين دولها بان الاتفاق النووي يجري في صالحها وليس ضدها.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية عباس البياتي: إن زيارة ظريف الى الدول الثلاث تهدف لتوضيح افاق الاتفاق النووي في ما بينها وبين تلك الدول والتأكيد على حجم العلاقة المشتركة، مشيراً إلى أن العراق سيكون المستفيد الأكبر من نتائج هذا الاتفاق لعلاقاته المتميزة بالولايات المتحدة من جهة وايران من جهة اخرى.البياتي أوضح، بتصريح خص به "الصباح" ان "هذه الزيارة تأتي لتأكيد العلاقات التاريخية والأواصر المشتركة بين تلك البلدان ورغبة ايران في التواصل مع المحيط العربي ودول الخليج"، مؤكداً أن "الاتفاقية النووية ستعزز الامن والمصالح المشتركة في المنطقة عندما تتعاون البلدان في ما بينها".
وعن سبب اختيار وزير الخارجية الايراني لتلك الدول، بين البياتي ان "الدول هذه احتفظت بعلاقات ايجابية مع ايران ولم تتقاطع معها وتشكل الجوار مع ايران، بالتالي فان المرحلة الثانية ستشمل زيارة سلطنة عمان التي كان لها دور كبير في تقريب وجهات النظر"، مشيراً الى ان "العراق شهد استضافة واحدة من جولات اجتماعات 5+ 1 عام 2012 كما أن رئيس الوزراء حيدر العبادي في مرحلة من مراحل المفاوضات نقل رسائل اطمئنان بين الادارتين احتوت محاور بناء الثقة في ما بينهما".من جانبه قال عضو مجلس النواب عن كتلة الاصلاح هلال السهلاني: انه بعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الاميركية وايران فان الاخيرة بحاجة االى استثمار هذه الاتفاقية لتحسين علاقاتها مع دول الخليج والمنطقة على اعتبار ان هذه الدول لا تزال قلقة من هذا الاتفاق.
وأكد السهلاني ترحيب العراق بزيارة وزير الخارجية الايراني لان من شأن هذه الزيارات تحسين العلاقات وتهدئة المنطقة، لان دور ايران واضح في المنطقة، مشيراً الى ان العراقيين لابد لهم من استثمار هذا الاتفاق بتوطيد العلاقات سواء مع ايران او الخليج لحل جميع المشكلات.الى ذلك قال عضو مجلس النواب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بختيار شاويس: ان ايران اضحت دولة مهمة وحاسمة بعد الاتفاق النووي في كثير من الامور بالمنطقة ولديها قدرات وتستطيع حسم الملفات المهمة.وأضاف شاويس ان العراق لديه الكثير من المشتركات بين الدولتين ليس في المجال السياسي فحسب وانما الديني والمذهبي والثقافي والاجتماعي، متوقعاً تغيير الكثير من المنعطفات والمعادلات الاقليمية بشكل طبيعي.شاويس أكد أن ايران دولة مهمة وقوية وننتظر ان تكون اقوى بعد الاتفاق النووي مما يستدعي منها ان ترسل رسائل تطمين الى دول الخليج.
شبكة الاعلام العراقي