الزيدي: ألقينا القبض على 11 متورطاً في تفجير خان بني سعد
26/07/2015 08:41
استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس السبت، عدداً من قادة ومسؤولي أمن محافظة ديالى لبحث اوضاع المحافظة والخروقات الامنية المتكررة فيها التي كان آخرها تفجير خان بني سعد، وفيما دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى احترام القانون والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، اعلن قائد عمليات دجلة الفريق الأول الركن عبد الامير الزيدي استقرار محافظة ديالى امنياً بعد العملية الارهابية التي استهدفت القضاء.
وأكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، على ضرورة احترام القانون والحفاظ على الأمن والاستقرار في ديالى، مثمناً جهود القوات الأمنية في تطويق أزمة المحافظة لتفويت الفرصة على من أراد بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد.وقال الجبوري، في بيان صدر عقب جلسة الاستماع، إنه "يؤكد ضرورة اتفاق جميع الأطراف على المبادئ الأساسية التي ستناقش داخل مجلس النواب بما يتعلق بملف ديالى الأمني، وطرح الأسباب والحلول بشكل واضح وشفاف من اجل تحجيم الاضرار والحد من الخروقات"، مشددا على "أهمية مراعاة القانون وعدم تجاوزه والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة".
وأفاد مصدر نيابي، بأن اللجنة "استضافت قائد عمليات دجلة الفريق الاول الركن عبد الامير الزيدي ومجموعة من الضباط المسؤولين عن الملف الامني في محافظة ديالى بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري ونواب محافظة ديالى".
وأضاف أن "الاستضافة تهدف الى مناقشة الاوضاع الامنية في ديالى ومنها آخر المستجدات مثل محاربة داعش والتفجيرات الاخيرة وعودة النازحين".
قائد عمليات دجلة أعلن، عقب استضافته في مؤتمر صحفي حضرته "الصباح"، "استقرار محافظة ديالى امنياً بعد العملية الارهابية التي استهدفت قضاء خان بني سعد وادت الى استشهاد وجرح نحو200 مدني"، مبينا أن "القيادة كانت لديها معلومات عن استهداف المنطقة قبل ثلاثة ايام من حصول العمل الاجرامي وعممت على القطعات، إلا ان خيانة احد العناصر الامنية وادخال السيارة الملغومة عن طريق سيطرة فرعية وليست الى هذه المنطقة ادت الى حصول هذه المجزرة، رغم وجود تعليمات بعدم السماح لأية عجلة كبيرة الا بعد التاسعة ليلا لحفظ الامن في المنطقة".
وأضاف أن "القيادة استطاعت تشخيص العناصر الارهابية المسيئة وتوقيفهم وستتم محاكمتهم بصورة عادلة لينالوا جزاءهم العادل"، وفي حين أشار إلى أن هناك " متهمين اعترفوا ابتدائيا وقضائيا سواء كانوا في بغداد او ديالى بهذا الفعل الارهابي واعدامهم سيتم في نفس الحفرة بعد استحصال الموافقات الرسمية"، أكد "القاء القبض على 11 عنصرا ارهابياً من مجموع 14 مطلوباً ولم يتبق منهم سوى ثلاثة عناصر ومتابعتهم مستمرة".
وبين قائد عمليات دجلة "استكمال جميع معاملات تعويض الجرحى والشهداء في رئاسة مجلس الوزراء وتقييم اضرار الابنية والمحال والعجلات لتعويضهم ايضاً اسوة بالشهداء والجرحى"، لافتاً الى أن "قيادة العمليات استطاعت الوصول إلى العوائل المنكوبة والمصدومة والجلوس معهم وتطمينهم ووضع قطعات عسكرية في مناطقهم ولم تهجر اي عائلة".
من جانبه قال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي انه تم بحث جميع الامور التي تسببت في هذا الخرق الامني وما اعقبه من احداث امنية اخرى تكررت في مناطق اخرى في محافظة ديالى، لذلك كان هناك العديد من التوصيات والنقاشات التي من شانها ان تحافظ على امن المواطن والاجهزة تقوم بمهماتها وواجباتها في حفظ الامن.
ونبه الى ضرورة حل الخلافات السياسية التي تجري في المحافظة ومن واجب الكتل ان تصل الى حلول بشأن تلك الخلافات، مشيراً الى ان القيادة طلبت من اللجنة مخاطبة وزارة الداخلية والالتزام بتوفير المستلزمات التي تحتاجها من عجلات السونار الحديثة وأجهزة كشف المتفجرات ونصب الكاميرات وتطويع بعض عوائل الشهداء في المناطق التي تعرضت الى نكبات هناك والكثير من التوصيات التي تخص الجانب الامني.
شبكة الاعلام العراقي