تستشعر وسادة "ذا سنور أكتيفيتد نادجينغ بيللو" الثورية الشخير، وتنبّه النائم ليعدّل وضعية نومه حتى لا يوقظ شريك سريره.
ان الوسادة الثورية مزوّدة بــ"ميكروفون" يلتقط ذبذبات الشخير الصوتية، من ثم يقوم بنفخ هواء في مجرى داخلي (مثانة هوائية)، ممّا يزيد من عمق الوسادة ثلاثة إنشات، والأخير مقدار كاف لجعل النائم يحرّك رأسه أو جسمه.
في الموازاة، تتمتع الوسادة الفريدة من نوعها بخاصية تأخير مسار التقنية لثلاثين دقيقة بغية السماح لمستخدمها بالخلود إلى النوم بسهولة. يمكن أيضاً تعديل حساسية "الميكروفون"، وفقاً لخفة أو حدّة الشخير أو حتى إيقافه.
بلمسة زر، على جانب الجهاز الأبيض، يمكن ضبط مستوى حساسية الشخير. في هذا الإطار، يوصى بالضبط على مستوى الحساسية العالية للشخير الخفيف، والحساسية المنخفضة للشخير الحاد.
تجدر الإشارة إلى أن "مثانة الهواء" تتوسع وتنقبض لضمان بقاء ممرّات التنفس مفتوحة؛ نتيجة لذلك، يمكن أن تتضخم يدوياً إلى السمك المطلوب ما بين أربعة وسبعة إنشات.
ان الوسادة مصنوعة من مادة "البولي يوريثين"، ومغطّاة بغطاء يزال بسهولة للغسيل، وتحضن الرأس لنوم هانئ. يمكن شراء الأخيرة من متاجر التجزئة على الانترنت، مقابل 145 دولاراً أمريكياً.