للمرة الثانية تمكنت عناصر استخبارات البصرة من إلقاء القبض على احد منفذي مجزرة سبايكر، حصته من المجزرة كانت ستين طالبا بحسب اعتراف ادلى به خلال التحقيقات.
وقال عدنان عبدالرضا، احد منفذي جريمة سبايكر: "نزلناهم وانبطحوا على الارض ينام على وجهة ابو ايمن يمشي ويرمي وانا هم نفس الشي سلاحه نص اخمص مخزنين خلصتهم وابو ايمن هم نص اخمص انت وابو ايمن نفذتوا كانون نايمين على وجوهم اكيد كان الرمي على منطقة الراس ".
الاعترافات كشفت ايضاً عن أسماء مشاركين ومشرفين على الجريمة بينهم افراد من عائلة رئيس النظام السابق
صدام حسين. وأضاف عبدالرضا: "اول شي ابراهيم سبعاوي وواحد من بيت امونه ، ناصر الامونة وبيتيه هيج اسمه ما احفظ الاسماء وفراس دحام واسمعنا اسم السيدة افتهمنا على اساس هي رغد صدام حسين ".
وبحسب ما تم الحصول عليه من اعترافات فان عبد الرضا ترك
البصرة متوجها الى صلاح الدين بعد انتمائه الى جماعات متطرفة فترة الحملة الايمانية التي قادها النظام السابق منتصف تسعينيات القرن الماضي ساهمت في انضمامه الى تنظيم القاعدة ليصبح بعدها عنصرا في تنظيم داعش.
المصدر:
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/141032/iraq-news