بدر شاكر السياب علم من اعلام الادب المعاصر ..كان وسيبقى لكل من ينشد التصوير الحقيقي للمشاعر الانسانيه وتجسيدها بلوحة النفوس اجمل الحروف للمتامل ..فراح شاعرنا بهذا اللون الجميل من الشعر الرائع ليترك لنا قصائده نتغنى بها على مدى الايام فكان ظاهره فريده مزجت بين الابداع والالم والحب وكل الحياة فبكل الفخر نريد تسليط الضوء على هذا الانجاز الادبي الفريد الذي اصبح دستورا لما بعده وعينهم على السياب يرتون من فيض احساسه اللطيف وهذه ماتسمى بحركة الشعر الحر ساتحدث عن بدايتها وكيفية التسلسل الزمني لنشوءها فتفضلوا هنا ايها الاحبهاتخذ الشعر الحر قبل البدايات الفعلية له في الخمسينيات مسميات وأنماطا مختلفة كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات اسم الشعر المرسلوالنظم المرسل المنطلق والشعر الجديدوشعر التفعيلةأما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى الشعر الحر
تميزت قصيدة الشعر الحر بخصائص أسلوبية متعددة، فقد اعتمدت على الوحدة العضوية، فلم يعد البيت هو الوحدة وإنما صارت القصيدة تشكل كلاماً متماسكاً، وتزاوج الشكل والمضمون، فالبحر والقافية والتفعيلة والصياغة وضعت كلها في خدمة الموضوع وصار الشاعر يعتمد على التفعيلة وعلى الموسيقى الداخلية المناسبة بين الألفاظ
ومدرسة الشعر الجديد (الواقعية) هي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه ونزوعاته، وطموحه، وآماله، وقد ظهرت لعوامل متعددة منها الرد على المدرسة الرومانسيةالممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة وإلى عوالم مثالية. أسس هذه المدرسة الشعرية الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة والشاعر العراقي بدر شاكر السياب ومن رواد الشعر الحر نازك الملائكه وغيرها من المبدعين
مميزاته
- أنه موزون: فلو لم يكن موزونا لما جازت تسميته شعرا.
- يعتمد التفعيلة وحدة للوزن الموسيقي، ولكنه لا يتقيد بعدد ثابت من التفعيلات في أبيات القصيدة.
- أنه يقبل التدوير: بمعنى أنه قد يأتي جزء من التفعيلة في آخر البيت، ويأتي جزء منها في بداية البيت التالي.
- عدم الالتزام بالقافية: إذ تتعدد فيه حروف الروى مما يفقده الجرس الموسيقي العذب.
- استعمال الصور الشعرية التي تعمق التأثير بالفكرة التي يطرحها الشاعر.
- اللجوء إلى الرمزية التي يموه بها الشاعر على مشاعره الخاصة أو ميوله السياسية. وقد يصعب على القارئ إدراك المقصود من القصيدة
- وهذه ايها الاحبه انشودة المطر ..كم تغنينا بها في مقبل دراستنا ونطير مع السياب الى اجواء ابعد من الخيال فيالروعتها وغزارة دفئك ياسياب بصرتنا نستذكر ايام جميله كانت الاشواق ترعى في القلوب بدون رقيب