“العثور على أقدم المخطوطات القرآنية يعتقد أنها من عصر النبي (ص)
قالت جامعة برمنغهام البريطانية امس إنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة قرآنية تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم. وأظهرت نتائج فحوص أُجريت عليها بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370 عاما على الأقل مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في بالعالم.
وتقول الجامعة إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد المعاصرين للنبي محمد (ص). وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20 كتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.
وقال ديفيد توماس أستاذ الدراسات المسيحية والإسلامية بالجامعة إن الفحوص التي أُجريت على ورقتي الرق تشير بقوة إلى أن الحيوان الذي انتجت الأوراق من جلده ربما كان معاصرا للنبي محمد (ص). وأضاف «أجزاء القرآن الموجودة في هذه المخطوطة لا تختلف تقريبا عن الموجودة بين أيدينا الآن. وهذا يدعم وجهة النظر القائلة بأن القرآن الذي لدينا الآن لا يختلف عنه وقت جمعه«.
المخطوطة جزء من مجموعة من مقتنيات بالجامعة تضم ثلاثة آلاف وثيقة من الشرق الأوسط حصلت عليها في عشرينات القرن الماضي عن طريق الفونس مينجانا وهو قس كلداني ولد بالقرب من الموصل في العراق. ومول رحلته لجلب الوثائق ادوارد كادبوري لرفع مكانة برمنغهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان.
التعليق
ما لفت انتباهي ليس حكاية المخطوطة العظيمة والقيمة ولكن تفكير ادوارد كادبوري
الذي مول رحلة القس الفونس مينجانا لجمع وثائق وكتب ومخطوطات يعرف كلاهما قيمتها العلمية
وكان السبب جعل مدينته مركز ثقافي لدراسات الأديان.
كم واحد من الأثرياء اليوم يفكر مثل تفكير كادبوري رجل الأعمال الراعي للثقافة الحقيقية التي تدوم لأجيال
تحية للسير ادوارد كادبوري
وللقس الفونس مينجانا