~ فيـروز~
سأكتب
و
سأغوص في لبِ الجنون
صديقتـي "فيـروز"
فالنتحدث بالزهـري
.
.
.
تقتحمـين الحزن ! وتقتلينهُ شيئاً فشيئاً ~
ترمين بضحكاتك في الاجواء ")
وتعودين بأشلاءه وتقولين ها هو ! هل تراه ؟
كم هو ضعيف ... ترمين به على الأرض ثم تأخذين شموع الامـل و تحرقينه ~
تأخذين الرماد وترسمين به أبتسامات :) مفعمة بالحياة ..............
’’’
تمسكين اكفـي وتقولين لنهرب الى أفق الخيال
~..لنسكن هنـاك ..~
وهناك ارى انظارك تتجه الـى اعلى جبال النجـاح
تتصدع الجبـال من مسيرتنا ولا تشعرين بالألم ..تقولين دوماً الوصال سيمحي كل المحن ...
ما اجمل حكمتك ... أظنُ ان الجمال خُلقَ منك .. أظنُ ان الاخلاقَ هي من تتحلى بك وتكسب خصالها من أفعالك
كونـي دوما كما عهدتـك ...
،،،،
يوماً رحلتـي ...
كانت ليلة متزلزلة ..باردة ..
الدموع لا تنبرأ ... والحروف تصرخ ... لكن لا جدوى
كل شيء يخبرنـي ان ابحث .. لم اعلم اين ؟
الحزن اتـى الي خائفاً ..وتسائل عن مكانك ؟
كان خائفاً منك :( ظن انكِ ستنحرينـهُ من جديد.. فقد علمَ بأسطورتك ..~
رأيتهُ ينظر هنا وهناك ويخافُ ان يدنو كثيراً منـي...
حتـى حضرتـي وهرب مسرعاً .. وجدتيني أشكو الضياع
مليئٌ بالعلل.. فرمقتنـي بنظرتكِ الشافية ...
أبتسمتي فحل الفجـرُ بأماله وتسربلتُ بأبتاسمتي ...
,,,
يوماً علمتُ بأنكـِ حزينة ..
فذهبتُ للآمآال مُعاتبً فأخبرنـي انكِ كالفجـر
وانتِ من تصنعينه ... فرحلتُ الى الابتسامة لتحلَ عليك فقالت انها ما فارقتك يوماً
لكنكِ أبيتِ الابتسامة .. لم اعلم ماذا أفعل فأتيتُ اليك .. فأخبرتنـي ..
انكِ تشكين الماً سكن أشخاصاً سكنوكـ ~
اخبرتنـي أنك لا تعلميـن ماذا تفعلين ؟ كيف تساعديين :(
قلتُ انكِ جنـة ..ووجودكِ حيـاة .. فما قد رأيتُ جنة اجتمعت مع الحياة !!
فكونـي دوماً معهم وهكذا ستساعدينهم :)أفتقدُك واتذكر كيف كنتِ تنسجين بخيوطكِ الدافئـة ملابساً كـي لا أشعر ببرد الرحيل
,,,,
فــي غيابـك :~
يهطلُ بردُ الفقد على جسـدي ويمزقـه ..يكون الالمُ قاتلاً ...
أفتقدُ سؤالك أفتقدُ هطولكِ على الامـور ونقشكِ الخاص الذي تصنعينه كلما مررتـي بمكان...أقولُ لك هاتِها وفـي داخلـي اصرخ لاننـي اخافُ ان نصلَ الى نهاية وابداً معلوم....
وفـي غيابكـ
تكون الزوايا باردة ولا اذكر شيء في قنوتِ سواك
’’ ادعو الله كثيراً لكِ فلا تعتقـدي انكِ وحيدة’’
،،،،،
حتـى عند الغياب
كنتِ دوماً تَفُتِيـّن الجفاء وتدكيـن طعون الرحيل بوصالكِ برسائلك بدموع الحنين ...
.. وتقوليـن متى نعود .. متى تنتهي مشاغلنا لكي نجتمع على طاولة الصداقة
ونرمـي بأحاديثنا الممتعة ونطرق بضحكاتنا على مسامع النسيان ..
،،،،،،،،،،
صديقتـي
سننصتُ لصوت الحقائق وسنعلتي الغيوم لنمطر على كل من أستعان بنا املً..
لن نخاف شيئاً وسنتكلم بالحق حتى وان كان الموت هو نهاية الحديث !!
لن نخاف الموت فأنهُ ليس بنظرنا الا طريقً جديد نكمل بهِ رحلتنا النقية ...
دوماً سنكون بجانب بعضنـا البعض
بقلمـي
إدريس مناضل
2015/7/24
تم النقل من قسم بقلمي الـى هنا
إدريس :)