تَمرّدٌ
تَشرّدٌ
انزلاقُ رغبةٍ
وانصبابُ كوبِ غثيان
فوقَ باحةِ عُمرٍ
مُخضَّلٍ بـ نزقِ الرجاءِ
أَزهرَ النَّيران وأّجَّجَ لهيبَها
فوقَ فساتينِ ليلةٍ مُزركشة بـ ياقوتٍ أحمرٍ
أزرارُها أُنوثةَ شمسٍ
تُشرقُ تحتَ جلدي
وعلى حافةِ الأكنانِ
تنامُ أُنثى أحلامي
تحتَ وسادتها خوفٌ مُوشَّى
وحرفٌ سماويٌّ بريءٌ
وأوراقٌ وأمطارٌ وأَسئلةٌ ذابلة
تَضوعَّتْ وحيدةً على غُصنِ خطيئةٍ
تَتَدحرجُ بـ أجوبةٍ مُحالةٍ
وأذيالها كلمةٌ محشورةٌ
كَـ رصاصةٍ اخترقتْ قلبَ موعظةٍ طائشةٍ
يا تُرى منْ يُمشّط ضفائرَها المنسدلة بِـ الاندثارِ ؟؟
من يُسلم الأرواحَ حينما تُعتقل من مكامنها
وحينما يَتعطَّر جثمانها بـ طلسمٍ وميثاقٍ ممهورِ الانتظارِ
ومهجتهُ المُترعةُ ......آآآهـٍ
ما بها هاربةً من رداءِ النهرِ
تتآمرُ وتتآصر مع موجةٍ تَرَدُّدُ غاضبة
تهطلُ مُرغمةً بأوردةِ سريرٍ
تَغوي الفجرَ بـ فردوسِ القُبل
ورغم دواهي الفتن الأبدانُ
ما خرجتْ عن الصراطِ
وما أَنافتْ مآتمها على وسوسةٍ
خطفتْ يوماً ثمرَ لحظةٍ
اختصرتْ فوضاها في فرصةٍ مُتأتية النبضِ
اِستفاضتْ وما استطالت يوماً مساراً من مجهول
قلمي