فرضت بلدية كونتروني الإيطالية غرامة تصل إلى 500 يورو على أصحاب الكلاب التي تزعج راغبي الحصول على قيلولة أو النوم، وفقاً لما نشرته وسائل الإعلام اليوم، وينص القانون الأخير على تجريم "ترك الحيوانات في الأماكن العامة، وتقييدها بشرط ألا يقل طول السلسلة عن 5 أمتار مع ضمان تمكنها من مصدر الطعام والماء بسهولة.
فيما فرضت محكمة لوس أنجلوس غرامة مالية قدرها 1000 دولار على أصحاب الحيوانات (الأعلى صوتاً) مع السماح للكلاب بالنباح دون انقطاع لمدة لا تزيد على 10 دقائق أو 30 دقيقة كل ثلاث ساعات.
وفي أمريكا واجهت امرأة أميركية عقوبة السجن لمدة عام واحد ودفع غرامة مالية ألف دولار، بعد اتهام كلبيها بالتسبب في أزمة قلبية لدجاجة جارتها مما أدى لنفوقها، وعرضت السيدة وتدعى ماكدونلد دفع 30 دولارا تعويضا لجارتها لكنها رفضت.
وفي فبراير الماضي أصدرت إحدى المحاكم الكرواتية أمرا مؤقتا لصالح إحدى القرويات بمنع كلب جارها من النباح طوال الليل، وزعمت أن الكلب أضر بصحتها بإصراره على النباح بشكل دائم، مطالبة باستصدار حكم قضائى نهائى بالحصول على تعويض 1400 يورو من صاحبه.
وفي عام 2014 تقدم 32 نائباً بقانون للبرلمان الإيراني لفرض عقوبة 74 جلدة وغرامة من 300 دولار إلى 3 آلاف دولار، لكل من يقتني حيواناً أليفاً كالكلاب والقردة وغيرها في المنزل أو يتجول بها في الأماكن العامة، وكل من يروّج لظاهرة "التجول بالكلاب" و"سباق الكلاب" عن طريق الإعلام المرئي أو المكتوب.
كما شهد عام 2014، بحسب موقع thestate.com، محاكمة موريس مكريرى بالحبس 30 عاما لإطلاقه النار على ضباط خلال قيامه بسطو فى كولومبيا، ثم أضاف القاضى 5 سنوات للعقوبة بسبب قتله كلبه بوليسيا خلال تبادل إطلاق النار.
وفي ميتشجان الأمريكية شهد عام 2013 حكما بالسجن 15 عاما على كورتيس بيترسون بسبب اغتصابه المتكرر للكلاب بعد أن تكرر منه فعله إلا أنه في المرة الأخيرة تم ضبطه متلبسا.
ويواصل عام 2014 نصرة الكلاب ففى فلوريدا قضت المحكمة على ايفينز روزير، بالسجن 23 عاما لقتله كلبا خلال اقتحامه أحد المنازل، ولأن الكلب هو كلب بوليسى متقاعد فتم اعتبار عملية القتل تأتى فى حق "ضابط تنفيذ قانون".
.