على الرغم من أن والده توفي في السجن، واحترق منزله، ويعيش مع والدته مشردا في الشارع، ولا يسلم من المضايقات في المدرسة، إلا أن هذا الطفل الفلبيني، البالغ من العمر 9 سنوات، أصبح مصدر إلهام للكثيرين بعد انتشار هذه الصورة.
وكانت طالبة جامعية، تدعى جويس توريفرانكا (20 عاما)، التقطت هذه الصورة للطفل دانيال كابريرا (9 أعوام)، وهو يؤدي واجباته المدرسية على صندوق خشبي، مستعينا بضوء خافت قادم من أحد المطاعم، قبل أن تنشرها على فيسبوك، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.وتسببت هذه الصورة بانتشار قصة كابريرا بشكل واسع، الأمر الذي أدى إلى حصوله على الكثير من التبرعات والمساعدات النقدية واللوازم المدرسية، إضافة إلى منحة دراسية جامعية في المستقبل، والتي “سوف تساعده على تحقيق حلمه بأن يصبح شرطيا”، حسبما ذكرت والدته كريستينا إسبينوزا (42 عاما) لوسائل إعلام محلية.
وتعمل إسبينوزا، التي تعيل دانيال وثلاثة من أخوانه بعد وفاة والدهم في السجن قبل 3 سنوات، عدة أعمال منها بيع السجائر والحلوى على المارة، وتقوم أيضا بغسل الملابس مقابل المال، وتعيش في بلدة ماندو بجزيرة سيبو وسط الفلبين، وذلك منذ التهمت النيران كوخها الخشبي أثناء إطلاق للنار قبل خمس سنوات.