صفحة 39 من 88 الأولىالأولى ... 293738 39404149 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 381 إلى 390 من 874
الموضوع:

ضَحِگتِـيً َفٍيًهُـآإ [ غٌ‘ـمٍوٍوٍضَ ] وٍدُمٍعُتِـيً َفٍيًهُـآإ [ غٌ‘ـرٍآبُـه ] - الصفحة 39

الزوار من محركات البحث: 1577 المشاهدات : 31759 الردود: 873
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #381
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,182 المواضيع: 140
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 449
    أكلتي المفضلة: كباب
    موبايلي: كلاكسي +نوكيا
    مقالات المدونة: 2
    أُقْسِمُ بِخَالِقِ الأَكْوَانْ ..
    مُبْدِعِ هَذَا الْكَيَانْ ..
    خَالِقُ عَالَمَيّ الإِنْسِ وَالْجَانْ ..
    بِكُلِّ آَيَاتِ الرَّحْمَنْ ..
    أُقْسِمُ لَكْ ..
    أَنَّي ــ رُوْحِي ــ وَهَبْتُكْ ..
    وَهِيَ عِنْدِي أَثْمَنُ مِنَ الْكُوْنِ ..
    أُقْسِمُ .. وَبِهَا أَسْكَنْتُكْ
    عَالَمًا .. زَيَّنَتْهُ لَكْ مِنِّي
    بِالْمَعَانِي أَطَايِبِ ..
    مِنْ كُلِّ طَعْمٍ وَلَوْنِ ..
    وَهْبتُهَا لَكَ أَنْتْ ..
    يَا مَنْ لَوْلاَكَ مَا اسْتَقَيْتْ
    فَرَحِي بَعْدَ أَنِّي ..
    وَلاَ أَبْدَعْتْ ..
    فِي عَزْفِي وَفَنِّي ..
    أَنْتْ .. يَا مَنْ أَلْهَمْتْ
    الطَّيْرَ أَنْ يُغَنِّي
    عَنْكَ .. وعَنِّي ..
    الْعِشْقَ تَرَاتِلَ دُعَاءْ ..
    وَمُنَاجَاةْ ..
    يَا مَنْ أَشْبَعْتْ
    الْحَيَاةْ
    بِإِبْدَاعٍ فُوْقْتَ فِيْهِ
    سِحْرَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ
    *
    عَلَى الشَّفَتَيْنِ
    الْعَزْفُ تَرَانِمُ غِنَاءْ ..
    وَفِي الْقَلْبِ حَرِيْقُ حَنِيْن ..
    وَشُعْلَةُ أَنِيْنْ ..
    وَفِيْهِ تَتَفَجَّر يَنَابِيْعُ وَفَاءْ ..
    وَكُلُّ مَا قُلْتُهُ فِي ذَا .. وَذَاكَ
    فَالْبَوْحُ مَدْلُولٌ ..
    يَسْكُنُهُ سِحْرٌ شَيْطَانِي ..
    وَطُهْرُ مَلاَكْ ..
    وَهُنَا أُقْسِمُ .. وَأَقْسَمْتُ
    أَنَّ كُلُّ الْمَعَانِي عَدَاكْ ..
    وَأَنَّهُ لاَ يُبْدِعُ فِي الْبَوْحِ ..
    وَالصَّمْتِ .. سِوَاكْ
    وَأَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ أَرَاكْ
    فَفِي عَيْنَيَّ يَهُونُ الْكَوْنُ كُلُّهُ إِلاَّاكْ ..
    أَنْتَ يَا مَنْ وَهَبْتَنِي
    وَعَلَّمْتَنِي
    أَنَّ الْبَوْحَ بِالْحَرْفِ ..
    خُشُوعُ صَلاَةْ ..
    أُقْسَمْتُ .. وَأُقْسِمُ لَكْ
    أَنَّ الْعُمْرَ فِدَاكْ ..

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة احمدالبغدادي ; 22/May/2016 الساعة 8:41 pm السبب: اضافة عائدية للقصيدة
    اخر مواضيعيتحشيش مو طبيعي10 نكات عراقيةالمحافظة على انوثتكفتاة ابكت الملائكةاكتب اليك

  2. #382
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    ساعات سرقتها من عمر الزمان ..
    قَالُوا لِي :
    ; كُلُّ شَيءٍ بِأَوَاااااااااااانْ ;..
    فَرُوحْتُ .. أَنْتَظِرُ هَذَا الشَّيء..
    وَرَاحَتْ عَيْنِي تَبْحَثُ عَنْهُ فِي كُلِّ مَكَاااااااااااانْ ..
    فِي كُلِّ عُنْوَااااااااااااااانْ ..
    انْتَظَرْتُ ذَاكَ الآوااااااااااان .. فِي كُلِّ آآآآآآآآآآآآنْ ..
    وَوَاتَانِي الزَّمَاااااااااااااااااا نْ .. وَأَتَى الأَوَاااااااانْ ..
    *
    مِنْ بَعِيْدٍ شَاهَدْتُهُ يُضَاحِكُ الْفَتَايَاتْ ..
    مِنْ بَعِيْدٍ شَاهَدَنِي أَنْظُرُ إِلَي السَّمَاءِ .. أُطَالِعُ الْغَيْمَاتْ ..
    تَقَدَّمَ إِلَيَّ قَائِلاً :
    أَيُمْكِنُ فِي هَذَا الْوَقْت مِنَ الْيَوْمِ أَنْ تَرَى عَيْنَيَّ النَّجْمَاتْ .. ؟؟
    وَتَتَنَزَّلُ عَنْ عَرْشِهَا الْكَائِن فِي السَّمَواتْ .. ؟؟
    آآآآآآآآآهٍ .. مَا أَجْمَلُ هَذِهِ الشُّرْفَة .. بِكِ أَضْحَتْ أَجْمَلَ الشًّرًفَاتْ ..
    مَا أَجْمَلهَا .. بِحُسْنِكِ بَدَتْ أَرْوَعَ اللَّوْحَاتِ ..
    وَتَقَدَّمَ بَعْضَ الخُطُواتِ ..
    هَامِسًا بِبَعْضِ الْكَلِمَاتِ ..
    أُرِيْدُ التَّحَدُّثَ إِلَيْكِ بَعْض اللَّحَظَاتِ ..
    ــ حَسَنًا .. لَكَ كُلُّ الْوَقْتِ .. الآنِي .. والآتِي ..
    وَتَحَدَّثْنَا كَثِيْرًا .. وَتَحَوَّلَتْ اللَّحَظَاتُ إِلَى سَاعِاتِ ..
    *
    وَأَتَى الْفَجْرُ .. وَانْتَهَى الْحَفْلُ ..
    وَقَبْل أَنْ يُغُادِرَ قَالْ :
    هَلْ حُلُم حَدِيْثِي مَعَكِ ثَانِيَةً لَيْسَ لَهُ عِنْدِكِ مَجَااااااالْ .. ؟؟
    فَقُلْتُ : لاااااااااااااا ..
    هَذَا مَا يَتُوقُ إِلَيْهِ قَلْبِي وَأَتَمَنَّاااااااااااااا ااهْ ..
    فَقَدْ كَانَ يَجُولُ فِي فِكْرِي الآنْ .. وَكُنْتُ أَظُنُّهُ ضَرْبًا مِنَ الْخَيالْ ..
    ــ حَسَنًا .. أَسْتَوْدعُكِ الآنْ يَا أَجْمَل مِن الْجَمَااااالْ ..
    عِدِينِي أَنَّ حَدِيْثِي مَعَكِ ثَانِيَة لَنْ يَكُونَ احْتِمَااااالْ ..
    ـــ أَعِدُك .. بِإِذْنِ اللَّهِ هَوَ مُحَقَّقٌ وَمُنَااااااااالْ ..
    وَغَادَرَ الْمَكَانْ .. وَتَرَكَ بِدَاخِلِي سُؤااااااااالْ ..
    هَلْ تَحَقَّقَ لَدَيَّ مَا ظَنَنْتُهُ يَوْمًا أَنَّهُ مِنْ قَبِيْلِ الْمُحَاااالْ .. ؟؟
    أَهُوَ مَنْ تَمَنَيْتُهُ .. وَكُنْتُ أَرَاهُ كُلُّ الآمَااااالْ .. ؟؟
    *
    انْتَظَرْتُهُ فِي شُرْفَتِي لَيَالٍ وَلَيَالْ ..
    بِكُلِّ أَنِيْقِ ..
    حَتَّى أَصْبَحَ الانْتِظَارُ رَفِيْقِي ..
    فَكَانَ لِي كَأَوفَى صَدِيْقِ ..
    كَمْ آنَسَنِي هُوَ وَحُبُّهُ الَّذِي يَسْبَحُ فِي الْعُرُوقِ .. !!
    كَمْ حَدَّثْتُ رُوحِي .. وَقُلْتُ لِحُبِّيَ الْعَمِيْقِ ..
    مَتَى سَيَأْتِي .. وَمَتَى أَرَاهُ فِي طَرَيْقِي
    هَل هَذَا الْحُلُمُ قَابِل لِلتَّحْقِيْقِ .. ؟؟
    *
    إِنْتَظَرْتُهُ .. وإِنْتَظَرْتُهُ .. وَكَمْ كَانَ الْوَقُتُ طَوِيْلْ ..
    وَفَجْأَةً .. دَقَّ جَرَسُ الْهَاتِفِ .. جَاءَنِي صَوْتُهُ يَقٌولْ :
    جَمِيْلٌ أَنَّكِ هُنَا حَبِيْبَتِي .. هَلْ آتِي إِلِيْكِ .. ؟؟
    هَلّْ لِي مَكَان لَدَيْكِ .. ؟؟
    قّلْتْ : لَكَ كُلُّ الأَمَاكِنْ ..
    فَأَنْتَ فِي الرُّوْحِ سَاكِنْ ..
    وَحُبُّكَ فِي الْقَلْبِ مَاكِنْ ..
    *
    هَا هُوَ آتِي مِنْ بَعِيْدٍ إِلَيَّ زَائِرْ ..
    فِي يَدِهِ بَاقَةٌ مِن الأَزَاهِرْ ..
    مُخْتَرِقًا كُلَّ الفَضَاءاتِ وَالْحُدُود .. والسَّتَائِرْ ..
    قَائِلاً : أَنَا هُنَا يَا حَبِيْبَهَ قَلْبِيَ الصَّابِرْ ..
    أَنَا هُنَا صَاحِبَةَ الْقَلْبِ الطَّاهِرْ ..
    وَالْحُبُّ مَعَنَا يُخَاطِرْ ..
    وَالشَّوْقُ أَتَى إِلَيْكِ يَمُدُّ جَنَاحَيْهِ كَالطَّائِرْ ..
    وَالْكَوْنُ كُلُّهُ فِي هُدُوءٍ مَعَنَا نَاظِرْ ..
    *
    قُومِي سَكَنَ كُلُّ شَيءٍ .. حَتَّى حَفِيْفُ السَّنَابِلْ ..
    أَنَا فِي شَوْقٍ لأَرَى بَرِيْقَ عَيْنِكِ الْكَاحِلْ ..
    فَقَدْ أَرْسَلَ لِي عَلَى الْبُعْدِ سَهْمَهُ الْقَاتِلْ ..
    ظَانًا أَنَّ قَلْبِيَ عَنْكِ أَصْبَحَ غَافِلْ ..
    وَكَيْفَ يَغْفَلُ قَلْبِي ــ يَا حَبِيْبَتِي ــ رِمْشَ عَينَيْكِ الْقَاتِلْ .. ؟؟ !!
    *
    مَدَدْتُ لَهَ يَدَيَّ .. وَمَدَّ لِي يَدَيْهْ ..
    وَهَوَتْ تُقَبِّلُ أَصَابِعِي شَفَتَيْهْ ..
    قَائِلاً : مَا غَابَ طَيْفَكِ عَنِّي لَحْظَهْ ..
    وَطَوَّقَ خَصْرِي بِسَاعِدَيْهْ ..
    وَرَاحَتْ عَيْنَيَّ تُحُدِّثُ عَيِنَيْهْ ..
    عَنِ الْحُبِّ .. عَن الشَّوْقِ ..
    وَعَلَى نَغَمَاتِ الْمُوسِيْقَى .. رَاحَتْ قَدَمَيَّ تُوقِّعُ مَعَ قَدَمَيْهْ ..
    أَجْمَلُ رَقَصَاتِ الْعَاشِقِيْنَ ..
    تَتَقَارَبُ .. تَتَبَاعَدْ ..
    وَالشَّوْقُ بَيْنَنَا يَتَمَاسَكُ .. يُعَانِدْ ..
    وَالرُّوحُ تُعُانِقُ الرُّوحَ .. وَالْقَلْبُ وَاجِدْ ..
    لِلْمَرِّةِ الأُولَى .. أُحِسُّ بدِفْءِ حَيَاتِي ..
    ألَّتِي طَالَمَا تَجَمَّدَتْ مَشَاعِرِي مِنْ جَوِّهَا الْبَارِدْ ..
    *
    مِن النَّافِذَةِ .. أَرَى الْقَمَرَ فِي هَذَا الْمِحْرَاب كَالْعَابِدْ ..
    يَنْظُرُ .. يُرُاقِبُ .. يُشَاهِدْ ..
    يُسَجِّلُ أَجْمَلَ لَحَظَاتِ الْعِشْقِ الْخَالِدْ ..
    بَلّ أَرَى الْكَوْنَ كُلّهُ أَمَام هَذَا الْمَشْهَدِ سَاجِدْ ..
    فِي خُشُوعٍ .. لِمُبْدِعِ الأَكْوَانِ ..
    خَالِق كُلّ شَيءٍ .. فَاطِرنَا عَلَى الْحُبّ ..عَلَى أَسْمَى الْمَعَانِي ..
    الحُبّ الَّذِي غَامَرَ .. وَوَاتَانِي ..
    مُتَخَطِّيًا حُدُودَ الْمَكَانِ ..
    الْعِشْقِ .. الَّذِي عَبَرَ فَوْقَ الزَّمَانِ ..
    وَأَتَانِي ..
    بِكُلِّ الْوَلَعِ .. بِالدِّفْءِ .. بِالْحَنَانِ ..
    بِكُلِّ السُّرُورِ والسَّعَادَةِ .. والأمَانِ ..
    وَتُهْنَا .. مَا عُدْتُ أَعْرِفُ كَيَانَهُ مِن كَيَانِي ..
    طِرْتُ مَعَهُ .. إِلَى السِّحَابِ .. إِلَى الْجِنَانِ ..
    نَعِمْتُ مَعَهُ فِي جَنَّتِه .. مِنَ السَّعَادَةِ بِكُلِّ الأَلْوَانِ ..
    شَاهَدْتُ مِن الأَحْلاَمِ مَا لاَيُمْكِنْ أَنْ يُرَى فِي الْعَيَانِ ..
    *
    ظَلَّ مَعِي حَتَّى هَلَّتْ نَافِحَةُ الأَسْحَارْ ..
    وَسَمِعْتُ الْعَصَافِير عَلَى الأَشْجَارْ ..
    تُزَقْزِقُ .. وَتَصْدَحُ الأَطْيَارْ ..
    فَقُلْتُ لَهُ : لَحْظَهْ .. آتِيْكَ بِكُوبٍ مِن الشَّرَابْ ..
    فَأَجَابْ :
    حَسَنًا يَا مُنْيَة الْقَلْبِ .. يَا خَاطِفَة الرُّوحِ وَالأَلْبَابْ ..
    ذَهَبْتُ وَمَلأُتُ الكُوبْ ..
    وَمِنْ فَرْطِ سَعَادَتِي .. تَعَثَّرْتُ عِنْدَ الْبَابْ ..
    انْتَظَرْتُ أَسْمَعُ خَطَواتَهُ يَأْتِيْنِي ..
    انْتَظَرْتُهُ يُسَاعِدُنِي ..
    نَادَيْتُهُ .. عُذْرًا .. أَعِنِّي ..
    انْتَظَرْتُهُ .. وانْتَظُرْتُهُ ..
    انْتَظَرْتُهُ .. يَمِدُّ لِي يَدَيْهْ ..
    يُنْهِضُنِي ..
    يُهَدْهِدُنِي ..
    يَضُمُّنِي عَلَى صَدْرِهِ بِسَاعِدَيْهْ ....
    وَيَضَعُ رَأْسِي عَلَى كَتِفَيْهْ ..
    نَادَيْتُهُ ثَانِيَة .. لَكِنَّهُ لَمْ يَسْمَعُنِي ..
    *
    لَمْ أَسمَعُ لَهُ حَرَكَهْ ..
    هَل تَخَلَّى عَنْ قَلْبِي وَتَرَكَهْ .. ؟؟
    وَبَعْدَهَا .. وَبَعْدهَا أُفِقْتْ .. !!
    وَتَسَاءلْتْ .. !!
    هَلْ كَانَ حُلُمًا مَا شَهَدْتُهُ الآنْ .. ؟؟
    هَل كَانَتْ أَنْفَاسُهُ .. مِن قَبِيْلِ الْهَذَيَانْ .. ؟؟
    مَا الَّذِي حَدَثْ .. ؟؟ أَهُوَ مِن الْوَهْمِ .. ؟؟
    ظُنُونٌ أَوْحَى بِهَا لِي خَيَالِي .. وَأَتَتْنِي مِن قَلْبِ الْغَيْمِ ؟؟
    هَلْ مَا حَدَثَ كَانَ مِن خَيَالِي وَرَسْمِي .. ؟؟
    نَعَمْ كَانَ وهْمًا .. كَانَ مِن قَبِيْلِ الْحُلُمِ .. !!
    وَكَانَتْ سَاعَاتٌ سَرَقَهَا خَيَالِي مِنْ عُمْرِ الزَّمَانْ ..
    سَاعَاتٌ كَانَتْ .. هِيَ كُلُّ مَا نَهِلْتُهُ فِي حَياتِي مِن حَنَانْ ..
    وَنَظَرْتُ إِلَى الْكُوبْ ..
    وَهُوَ مُلْقى عَلَى الأَرْضِ .. مَسْكُوبْ ..
    وَقْتُهُا عَلِمْتُ أَنَّهُ مُسَطَّرٌ لِحَيَاتِي .. مَكْتُوبْ ..
    أَنْ أَذُوبْ ..
    فِي مَشَاعِرِ الْوَهْمِ ..
    الَّتِى مَا تَتْرُكُ خَلْفَهَا إِلاَّ عَذَاب الرُّوحِ والْقُلُوبْ ..!!
    ***

  3. #383
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    وَإِذَا قَتَلُهُ الشَّوْقُ .. يُرْسِلُ لِي طَيْفُهْ ..
    الَّذِي أَحَارُ فِي وَصْفِهْ ..
    وَيَجْلِسُ أَمَامِي ..
    مُنْصِتًا إِلِى كَلاَمِي ..
    وَيَقُولُ : إِقْرَئِي لِي يَا حَبِيْبَة عُمْرِي وَأَيَّامِي ..
    وَإِذَا قَرَأْتُ لَهَ .. يُحَدِّقُ فِيّ .. وَيَقُولْ :
    ثَغْرُكِ قَصِيْدَهْ ..
    بِهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْعَتِيْدَهْ ..
    فِيْهَا حَبِيْبَتِي الشَّوْقُ لي يَنْتَظِرْ ..
    وكَامِلُ قِصَّتِي مَعَ الْقَدَرْ ..
    فِيْهِا رَحِيْقُ الزَّهَرْ ..
    وَعَصِيْرٌ أَلَذّ مِنْ أَطْيَبِ أَنْوَاعِ الثَّمَرْ ..
    يَبْعَثُ الْحَيَاةِ فِي الْحَجَرْ ..
    ثَغْرُكِ حَبِيْبَتِي قَصِيْدَهْ ..
    فيها طَعْمُ الْحَيَاةْ ..,

  4. #384
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    فِي كُلِّ مَسَاءِ .. وَفِي ذَاتِ الْمِيْعَادْ ..
    يُرْسِلُ لِي قَمَرِي عَلَى الْبِعَادْ ..
    مِنْ أَلْوَانِ الْمَعَانِي .. مَا يَطِيْرُ لَهُ الْقَلْبُ ..
    وَيَحْيَىا بِهِ الْحُبِّ .. ويَكْمُلُ بِهِ الْوِدَادْ ..
    مَعَانِي الشَّوْقِ .. وَالْحَنِيْنِ .. وَمَا كَانَ لِلْعُمْرِ الْمُنَى وَالْمُرَادْ .....

  5. #385
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر

  6. #386
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    كَانَ هُنَاكْ ..
    أَرَاهُ .. كَانَ هُنَاكَ صَدْرٍا يُؤوِيْنِي ..
    كَانَ هُنَاكْ .. بِدِفْءِ قَلْبِهِ يحْوِيْنِي ..
    وَعَن الْعَالَمِ جَمِيْعهُ يُغْنِيْنِي ..
    وَبِسَعَادَةِ الدُّنْيَا يُهْنِّيْنِي ..
    وَعَنْ هَمِّي .. كَانَ هُناكَ يُلْهِيْنِي ..
    وَبِكَلِمَاتِ شِعْرِهِ .. كَانَ يُحْيِيْنِي ..
    وَمِنْ عَذْبِ الْمَعَانِي .. كَانَ هُنَاكَ مِنْ كَفَّيْهِ يسْقِيْنِي ..
    وَبِغَيثِ حَنَانِهِ كَانَ يُرْوِيْنِي ..
    *
    كَانَ هُنَاكْ ..
    أَرَاهُ مِنْ بَعِيْدٍ .. فِي ظُلْمَةِ لَيْلِي كَانَ الْقَمَرْ ..
    وَفِي الزَّمَانِ .. كَانَ كُلَّ الْعُمرْ ..
    كَانَ هُنَاكْ .. فِي كِتَابِي كُلَّ الْفِكَرْ ..
    كَانَ .. سَمِيْرِي الَّذِي يَحْلُو مَعَه السَّمَرْ ..
    وَيَطِيْبُ بِجَانِبِهِ طُولُ السَّهَرْ ..
    *
    كَانَ هُنَاكْ .. وكَانَ هُنَاكْ .........
    وَلَكِن ..!!!!
    وَلَكِنْ بِسَيْفِ اللَّيَالِي .. قُطِعَ بَيْنَنَا وَرِيْدُ التَّلاَقِي ..
    حَزِنَّا كَثِيْرًا .. تَبَاكَيْنَااا .. وَكَوَتْ دُمُوعُ الدَّمِ الْمَآقِي ..
    تَلَفَّتُ حَوْلِي أَبْحَثُ عَنْهُ .. عَنْ وَاقِي ..
    يَحْمِيْنِي مِنْ غَدْرَ الزَّمَنِ البَاقِي ..
    يُدَارِيْنِي .. فَبِدُونِهِ .. تَحَوَّلَتْ جَنَّتِي إِلَى صَحَراءْ ..
    بَحَثْتُ عَنْهُ يَقِيْنِي مِن الْبَرْدِ .. مِنْ سُحُبِ الشِّتَاءْ ..
    يُطَمْئِنُنِي .. يَسْتُرُنِي فِي هَذَا الْعَرِاءْ ..
    تَلَفَّتُ .. فَلَمْ أَجِدُهُ .. وَوَجَدْتُ نَفْسِي وَحِيْدَهْ ..
    أُسَافِرُ كُلَّ لَحْظَةٍ إِلَيْهِ .. أَسَافِرُ أَمْيَالاً بَعِيْدَهْ ..
    أَتَذَكَّرُ لَيَالٍ بِجَانِبِهِ كَانَتْ سَعِيْدَهْ ..
    أَتَذَكَّرُ قِصَّةَ حُبِّنَا الْفَرِيْدَهْ ..
    فَأَرَاهُ هُنَاكَ .. يَقْرَأُ لِي قَصِيْدَةً تِلْوَ الْقَصِيْدَهْ ..
    لِيَمْسَحَ أَحْزَانِي .. وَهَا هِيَ آلاَمِي كُنْتُ أَرَاهَا هَارِبَةً شَرِيْدَهْ ..
    ..... وَلَكِنْ .. وَلَكِنْ .. بِرُغْمِ عُمْق الْجُرْحِ الْغَائِرْ ..
    بِرُغْمِ حَظِّنَا الْعَاثِرْ ..
    مَازَالَتْ لَدَيَّ أَحْلاَمٌ عَتِيْدَهْ ..
    أَحْلاَمُ لِقَائِنَا ..
    الَّتِي بَاتَتْ بِدَاخِلِي عَقِيْدَهْ ..
    ***

  7. #387
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر

  8. #388
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    ما عاتب بعـــــــــــد لو تبعد سنين
    وأعرف ما يجــــــرحك كثر العتاب
    أذني تعودت من سمــــــــع الاعذار
    كل مـــ،،ـره تجيني بنفس الاسباب
    ضروف اللي تمرك مو حجي لسان
    يمكن لــــــــــو المهن صارن كتاب
    دنيه الخلتك تنسانه وتــــــــــــروح
    هـــــــــــم هيه تدفنك جوه التراب
    عفتني بوكت.. جنت انه محتــــاج
    وكَفتك يمي هيبه كَبـــــــال الغراب
    ولكن خـــــاب ضني وماعرف ليش
    بعــــــــــد لمن أذكرك أنسه العتاب
    صرت شجره بعشرتك وأنته يا حيف
    جــــــــــازيت الاخوه وصرت حطاب
    يكـــــــــرهك بابنه شمــا رايد تفوت
    ومن أذكــــــــــر عشرتك أكره إلباب
    مكــــــان البي كَعدنه و تذكر أنكول
    للـــــــــــتالي نبقه المـــوتنه أحباب
    هســـه التالي اجانه وصار مكَلوب
    ومــــكان البي عرفتك صار سرداب
    أثــــــــر خطوتنه جانت تطبع دموع
    يمكــــــن جنها تدري يصير الغياب
    طيحت شكثــــــــر من ذيج الجروح
    صخره أنته وأبد كل نقشي ماجاب
    جرحك يختلف عـــــن باقي الجروح
    عن جــرح الحبيب وجرح الاصحاب
    مــــــــاشايف جرح يتنفس الصوت
    أحســـــن يختنك لو أسمـــك أنجاب
    وأذا رايد أروفه بخيط الدمـــــــــــوع
    يصرخ مــــــــو كبرنه وصرنه شياب
    شيفيد الضمـــــــد للحالــــه مكسور
    وبقه لليوم بيـــــــه ولحظه ماطاب
    حركَــــــــــــه كَلبي جانت كلها وياك
    وسابع جـــــــــــار يشتم بيه عطاب

  9. #389
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    انا البعيوني اسولف وافهم الناس
    مامحتاج تشرحلي ظروفك
    عفتنه ومن عفتنه مانسيناك
    و جفنه المارضه يفارك جفوفك
    كبل بس بالاحزان تهل العيون
    حنه حنه وبالدمع كمت ادوفك
    اذا انت جرح ماريدك اتطيب
    اروف بصفك و لا ما اروفك
    واذا تطلب عيوني..و داعتك هاك
    عمت عين العيون الماتشوفك .

  10. #390
    من أهل الدار
    زاملية وافتخر
    على عيني ينزل دمع لو اشوفك اثنين
    وعلى كلبي ينزل حزن لو تمر ومضه

    وعلى روحي يخيم الالم سنين
    لو هجر سهمك يوكع العشرة

    وعلى بالي يغيم الييل
    لو تمر بطيف من يمي لحضه

    وعلى شفافي الحزن لو صحت وين
    يختنك صمتي وتطلع العبرة

    وعلى ضيم اليالي لو فاتن سنين
    اعتب على الحنين الضيع الفرصه

    وعلى عيوني الخجل لو تطالعني زين
    تضيع الدرب وتلاحك الوردة

    وعلى كلب التشيله لو اعرف منين
    جان من الزغر روحي تملكة

    وعلى فراك العزيز لو نضل سنين
    مانكدر نرجع الراح والودة

    يضل ذكرة ساند لو خطف البال
    تضل تعشكه حته لو جمره

    ما عاشرتك جذب لا ابد والله
    بس حبيت اشوف العشره حلوة لو مرة

صفحة 39 من 88 الأولىالأولى ... 293738 39404149 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال