متى ؟
واللقاء مات جوعاً
يأكل نفسه .
يدور حول جثت الوقتً
تفوح منه رائحة الرحيل
عينا ساعتي
نامت على الدقائقِ سهواً
تلبس من الزمن رداءً
تغطي عورة الغرباء
ككل الذين ماتو
تدورشريط الأعادة
انا والفراغ
نسيرُ بلا جسدً مبتور النظر
على كوكب
رياحٌ ملتوية تعرجُ الماً
تحمل بأكفانها أحلامً متشضية
أجسدها على لوحه ميتة
أرسمُ ظلَ ليلاً يرميه السهر
ويرقد على الدروب
يموتُ كَمساءٌ يتيم
بجوف ألليل .
حين دَفَنوه
يَسردُ للقبرِ حكايتهْ
أنا منذ أن كنت
لمْ أشبهُ الا نفسي
أرسمُ وجوهً ترسمني
كَحلمي ما زالَ يركض
داخل فراغ
يشهقُ الموت
ليأكلني شبعاً
ينثرني جوعاً للريح
يعوي فوق ملامحي صرخة
تخلقُ شُعوباً من الم
يغزو عاصمة وجع
منذُ قرون أطاردني
كانت للمسافة جسد
يلبسهُ وجهٌ أخر
.............................
حسن البغدادي