حين يقول الله تعالى فى قرآنه (إنا أنزلناه قرآناً عربيًّا لعلكم تعقلون ) يوسف 2
وحين يقول جل شأنه (إنا جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون ) الزخرف 3
فإن لنا أن نفخر بهذه اللغة لأنها عنوان هويتنا ولأن الله عز وجل قد اختار العربية وعاء للوحي ، ووسيلة للتواصل ، وتقديرا لها كأداة خالدة عبر الزمان –الزمان كله-
ولعل التعبير بقوله تعالى لعلكم تعقلون يؤكد ما تعارف عليه الناس حديثا من أن اللغة لها علاقة بالتفكير والإبداع...وهو الأمر الذي بات مطلبا هاما لأهل اللغة حتى يحرسوا الدين واللغة معا
بات من الضروري المحافظة على المصطلحات العربية ولا سيما الإسلامية بشكل عام، والاحتفاظ بمدلولاتها، وتوريث ذلك لأجيالنا القادمة حتى يحتفظوا لهم بهوية سليمة ولا يكونوا كأمثال بعضنا يتلفت يمينا ويسارا يبحث عن هوية فلا يجدها !! ولو أنهم بحثوا
داخل نفوسهم لما وجدوا عناء كبيرا...لو كانوا يعقلون!!
و في هذه الأيام إذا اطلعنا على كتاباتنا ومشاركاتنا سواء في المواضيع أو الردود نجد الكثير منها بالعامية ..أو مزيج بين اللغات واللهجات ناهيك عن الأخطاء في شتى المجالات .
لذلك سأطرح هاهنا عدة أسئلة للتحاور والنقاش .
علي ّ أجد ما يشفي الغليل من إجاباتكم ..
السؤال الأول: لماذا البعد الكبير عن لغة الضاد في هذا الزمن؟
السؤال الثاني: هل المدرسة(الأستاذ في كلامه) لا تهتم كثيرا باللغة العربية .. ؟
السؤال الثالث: هل فقدنا القدرة على التعبير عما يجول في خاطرنا بالفصحى حتى نضطر للعامية؟
أنــتــظـر ردودكــــم.