دخل بخطواته الحذرة كأنه جنين يستكشف رحــــم حياة أخرى
يتلفت الى الصدى
بعينين من طــيــنٍ قد عُــجــن منه
كان يتحسس الرياح فوجدها سوداء مستغرباً !!!
انه مــوسمٌ رمــادي
قال في نفسه ليس كالبقية ؟؟
وستمر يمد قدميه نحو باحة من زمان ما فتعثر في ركن ليجد الأيام متكئً في فيئ وهي تلفح عنقها بوشاح من شيخوخةٍ بالية
اجل انتِ تلك الانثى السريالية ذات الأجزاء المتبعثرة
لقد تعرفت على عطرك
فكم ضاجعت الوحدة على سريرك
نهضت كمفترسٍ نهم
الصقته على صدرها
وطبعة قبلةً طويلة على شفتيه
قضت بها على ما تبقى من ذرات حياته ثم عادت الى وضعها السابق
ابتسم لها
كنتِ تشتهين ما تبقى مني فلم نكن يوما عاشقين
وستدار لينهي ساعاته الفارغة من العقارب
اجل هناك كان عزاء الأمواج
وهي تلطم على وجه الساحل
موت مائها الازرق
تقدم ليتفقد جوفها ببطء
وهي تتسلق جسده
حتى اطبقت على عنقه
ولايزال مبتسم
بدء يتنفس الماء فراق الغرق
وتابع المسير الى قاعٍ مجهول
......
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ