وزارة البيئة تعلن عن ارتفاع نسبة تلوث مياه نهر دجلة في بغداد
بغداد / المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي – اعلنت وزارة البيئة عن ارتفاع نسبة التلوث في نهر دجلة بصورة كبيرة عند دخول مياهه العاصمة بغداد .
وقال وكيل وزارة البيئة للشؤون الفنية كمال لطيف لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان "42 الف لتر في الثانية من مياه الصرف غير الصحي ترمى في نهر دجلة يسبب كل لتر فيها بتلوث 4 لترات نظيفة اي ان لدينا 172 الف لتر في الثانية غير مطابق للمحددات البيئية وملوث "
وأضاف إلى أن " السبب في التلوث يعود إلى عدم اكتمال مشاريع وزارة البلديات وامانة بغداد ووزارة الصحة والتي تمنع من رمي مخلفاتها في النهر ".
وبخصوص نهر الفرات اشار لطيف إلى إن " اساب التلوث في نهر الفرات تعود إلى ارتفاع نسب تراكيز الاملاح بسبب بعض المبازل المرتبطة مباشرةً على النهر ومخلفات الصرف غير الصحي "
وردا على نسب الانجاز المتدنية التي ذكرتها وزارة البيئة لمشاريع وزارة البلديات المتعلقة بالصرف غير الصحي تقول الاخيرة أن نسب الانجاز جيدة.
قال المستشار الاعلامي للوزارة جاسم محمد لـ( المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي) ان "وزارته لديها مشاريع لنصب محطات معالجة في كل المحافظات ونسب الانجاز فيها جيدة".
وتوقع مستشار الوزارة قرب "وضع حد نهائي للملوثات التي ترمى بنهر دجلة" لكنه عاد واكد أن "هناك مشكلة المعامل والمستشفيات التي لا يمكن السيطرة عليها كونها لا تخضع لوزارة البلديات".
وتشير وزارة الصحة المتهمة من قبل وزارتا البلديات والبيئة بالتسبب بتلوث نهر دجلة عبر رمي مخلفات مستشفياتها في النهر مباشرة بالرغم من انها تمتلك محارق خاصة لمعالجة النفايات.
وقال مفتش عام الوزارة عادل محسن لـ(المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي) ان "لدى وزارة الصحة محارق تقوم بمعالجة النفايات لكنها غير ملائمة للبيئة".
واوضح أن" وزارته تعاقدت مع منظمة (لم يذكرها) بقيمة 25 مليون دولار تتولى مهمة جمع النفايات من المستشفيات وحرقها بمحارق خاصة".
وقال المتحدث الرسمي باسم امانة بغداد حكيم عبد الزهرة لـ(المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي )إن " امانة بغداد قللت من رمي مخلفات المجاري في نهر دجلة ". لافتاً إلى أن " المشاريع التي تنفذها امانة بغداد يؤخذ الجانب البيئي من اولويات المشروع ".
وبحسب معلومات حصل عليها المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي فان نسبة التلوث والملوحة لنهر دجلة عند بداية دخوله الحدود العراقية تبلغ 200 ملغ وعندما يصل إلى العاصمة بغداد تبدأ بالارتفاع لتصل إلى 1700ملغ أي انه أقل من نصف قيمة التلوث لنهر الفرات