انطلق صاروخ روسي من طراز سويوز إلى المحطة الفضائية الدولية حاملاً 3 رواد فضاء في رحلة كانت مقررة في مايو الماضي لكنها تأجلت إثر فشل عملية الإطلاق.

وانطلق الصاروخ من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، باتجاه محطة الفضاء الدولية، التي تحلق على ارتفاع 418 كيلومتراً فوق الأرض.

وينقل صاروخ سويوز رواد الفضاء الروسي المخضرم أوليغ كونونينكو والرائدين الصاعدين كيل ليندغرين من ناسا والياباني كيميا يوي.

وكان من المقرر أن ينطلق الرواد الثلاثة في مايو، لكن روسيا أجلت المهمة بعد محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ سويوز مماثل في 28 أبريل، بعدما انحرفت سفينة شحن من نوع بروغرس إلى مدار منخفض للغاية لا يمكنها منه الوصول للمحطة.

وبعدها بتسعة أيام سقطت الكبسولة المحملة بثلاثة أطنان من المعدات والإمدادات في المجال الجوي للأرض واحترقت.

وتوصل محققون في الحادث إلى أن بروغرس فشلت في الانفصال بشكل ملائم عن محرك المرحلة الثالثة للصاروخ سويوز.

وقال ليندغرين (42 عاماً) في مؤتمر صحفي قبيل عملية الإطلاق "نحن واثقون من الصاروخ"، مضيفاً "بالتأكيد فإننا لا يسعدنا أن نرى بعض مركبات الشحن تواجه حظاً عاثراً. هذا يبرز صعوبة هذه الصناعة.. وكيف أن بيئة الفضاء لا ترحم".
وبوصول ليندغرين وكونونينكو (51 عاما) ويوي (45 عاما) عادت المحطة للعمل بطاقم كامل من 6 رواد للمرة الأولى في 6 أسابيع.