أظهر بث لتلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وصول صاروخ روسي من نوع "سويوز" يحمل طاقما جديدا من ثلاثة رواد إلى المحطة الفضائية الدولية، الأربعاء، بعد أن تأجل إطلاق الصاروخ شهرين.

وانطلق الصاروخ في الساعة 2102 بتوقيت غرينتش من قاعدة بايكونور الفضائية في قازاخستان، لينقل رائد الفضاء الروسي المخضرم أوليغ كونونينكو والرائدين الصاعدين كيل ليندغرين من ناسا والياباني كيميا يوي إلى المدار.


ووصل الطاقم بعد أقل من 6 ساعات على الإطلاق، لبدء مهمة مدتها 5 أشهر في المحطة، وهي معمل أبحاث تكلف 100 مليار دولار ويحلق على ارتفاع 418 كيلومترا فوق الأرض.


وبوصول ليندجرين وكونونينكو (51 عاما) ويوي (45 عاما) عادت المحطة للعمل بطاقما كاملا من ستة رواد للمرة الأولى في ستة أسابيع.
يذكر أنه كان من المقرر أن ينطلق الرواد الثلاثة في مايو، لكن روسيا أجلت المهمة بعد محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ سويوز مماثل في 28 أبريل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وفي ذلك الحادث انحرفت سفينة شحن من نوع بروجرس إلى مدار منخفض جدا لا يمكنها منه الوصول للمحطة، وبعد 9 أيام سقطت الكبسولة المحملة بثلاثة أطنان من المعدات والإمدادات في المجال الجوي للأرض واحترقت.