كان حلماً جميلاً ذات يوم! ~
ربما الأحلام نصيب! .. واحيانا اما يكون لك نصيب تعيشه فقط .. اما نصيب حلم له وجهة تحقيق!
كنت اتداول الحديث مع احدى الصديقات .. وهي تحدثني عن ماعانته من الم, ووصفت الاحلام
ب ( احلام موجعه )
حينها اجبتها:- نعم!.. فقد كان حلماً جميلاً ذات يوم.
كان له سبيل ان يرى ضياء الشمس من بعد عتمته الطويلة .. لقد كاد ان يقبل السماء
لكن كما وصفتي هناك احلام موجعة الى حدٍ كبير!
تعيشها بكل مافيها,لتصدمك مؤخراً إنها كانت مجرد احلام عابرة!
والاحلام العابرة ي صديقتي من الافضل ان لانكون بها .. لانها لاتعطي حقيقه .. تبقى حلما فقط!
على سبيل المثال .. كنت احبه,كثيرا
تنازلت لأجله عن الكثير.. كدت اخسر نفسي لولا رحمة الله عليَ!
- حقاَ؟ .. لكن لما؟
- لأنه كان يقول لي مراراً .. انتي لي ولي فقط .. للتو عرفت انه كان يشفق عليَ بهذه الكلمتين
وفهمته جيداً, كنت انصح الكثيرات ووقعت انا في الفخ!
- حسناً.. كيف ارتضيتي ان تصدقي بكلامه دون إثبات؟
- مم لااعلم .. اضن لأنني احبهُ .. لكن
ي صديقه إعلمي,مادمتي تعشقين شخصاً ما.. ستصدقين حتى اكاذيبه !
ببساطة لإنكِ تخافين ان تكشف الحقيقه فيتغير مجرى ماتحلمين به!
لكنه صدمني .. غاب شهراً,تركني وحدي احترق بنار الشوق
اسأل عنه كالمجنونه.. لقد تركني اتألم وحدي!
ليأتي بعد انقطاع ويخبرني انه سيتزوج بأخرى..
- وماذا فعلتي حينها؟
- اجبت مبتسمة (مبروك) .. ومضيت
لكنه اوقفني ليعتذر .. ويقول اسف لكن هذا قرار ( امي)
وليس لي القدرة على تغييره! لو تركني ارحل دون كلامه ..
دون ان يبرر موقفه بكذبة! كنت لاسامحه .. لكنه كسر قلبي مرتين
تعلمين كم من الالم تحملت؟ وانا اراه يده بيديها!
لم ارى بعيونه الم فراقي !
كنت ارى حبها فقط! .. والألم الاكبر حين مررت بجانبه
اردته ان يلتفت لي .. لكن لاجدوى كان باله مشرداً معها!
لكن في كل لحظه كنت اتألم بها .. ادعو له بالخير
.
.
.
لمحة اخيرة ..
احلمو مااستطعتو .. لكن لاتعيشو الحلم !