.إعراب الآية (110):
{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)}.
(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ) فعل مضارع ومفعوله والفاعل نحن والجملة مستأنفة لا محل لها (وَأَبْصارَهُمْ) عطف (كَما) الكاف حرف جر ما: مصدرية وهي مؤولة مع الفعل (لَمْ يُؤْمِنُوا) بمصدر في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف التقدير: نقلب أفئدتهم وأبصارهم تقليبا كبعدهم عن الإيمان.
(بِهِ) متعلقان بالفعل قبله (أَوَّلَ) ظرف زمان متعلق بالفعل قبله (مَرَّةٍ) مضاف إليه.
(وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعول به وفاعله نحن وجملة (يَعْمَهُونَ) في محل نصب حال وجملة نذرهم معطوفة على جملة نقلب أفئدتهم.
.إعراب الآية (111):
{وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)}.
(وَلَوْ) الواو استئنافية، لو شرطية غير جازمة.
(أَنَّنا) أنّ واسمها.
(نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله والملائكة مفعوله، والجملة خبر أن، ونا اسمها. وأن واسمها وخبرها مؤولة بمصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره تبين إنزالنا.
(وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى) فعل ماض ومفعوله والموتى فاعله والجملة معطوفة (وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ) فعل ماض وفاعله وكل مفعوله والجملة معطوفة (قُبُلًا) حال منصوبة.
(ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) يؤمنوا مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعله، وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام والتقدير ما كانوا مستحقين للإيمان. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كانوا.
(إِلَّا) حرف استثناء (أَنْ يَشاءَ اللَّهُ) مضارع منصوب ولفظ الجلالة فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب حال.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) لكن حرف مشبه بالفعل، أكثرهم اسمها وجملة يجهلون خبرها، والجملة الاسمية ولكن أكثرهم. استئنافية.
.إعراب الآية (112):
{وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (112)}.
(وَكَذلِكَ) الواو استئنافية، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لمصدر محذوف يبينه ما بعده والتقدير جعلنا لكل نبي جعلا كذلك الجعل الذي جعلناه لك من العداء.
(جَعَلْنا لِكُلِّ) فعل ماض ونا فاعله (نَبِيٍّ) مضاف إليه.
(عَدُوًّا) مفعوله الثاني (لِكُلِّ) متعلقان بمحذوف حال من عدوا لأنه قدّم عليه.
(شَياطِينَ) مفعول به أول (الْإِنْسِ) مضاف إليه.
(وَالْجِنِّ) معطوف، (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ) فعل مضارع وفاعله ومفعول والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبله و(الْقَوْلِ) مضاف إليه.
(غُرُوراً) حال منصوبة، أو مفعول لأجله. وجملة (يُوحِي) في محل نصب صفة عدوا أو حال من الشياطين.
(وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ) فعل ماض وفاعل ولو حرف شرط غير جازم والجملة مستأنفة لا محل لها (ما فَعَلُوهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب لو (فَذَرْهُمْ) الفاء هي الفصيحة. ذرهم فعل أمر والهاء مفعوله.
(وَما يَفْتَرُونَ) ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر معطوف على ضمير النصب قبله التقدير فذرهم وافتراءهم. ويجوز أن تكون ما موصولة معطوفة على الهاء أيضا. وجملة فذرهم لا محل لها جواب الشرط المقدر.
.إعراب الآية (113):
{وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}.
(وَلِتَصْغى) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على غرورا.
(إِلَيْهِ) متعلقان بتصغى قبلهما (أَفْئِدَةُ) فاعل (الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر بالإضافة (لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(وَلِيَرْضَوْهُ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعله، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله وهو في محل جر باللام. ومثلها (وَلِيَقْتَرِفُوا).
(ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (هُمْ) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (مُقْتَرِفُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
.إعراب الآية (114):
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)}.
(أَفَغَيْرَ) الهمزة حرف استفهام. غير مفعول به مقدم والتقدير أأبتغي غير اللّه حكما؟ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه. و(حَكَماً) تمييز أو حال.
(أَبْتَغِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء، والجملة معطوفة بالفاء على جملة القول المقدرة قل لهم يا محمد أأجنح إلى زخارف القول فأبتغي حكما غير اللّه؟ (وَهُوَ الَّذِي) مبتدأ وخبر والواو حالية فالجملة في محل نصب حال.
(أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ومفعوله والفاعل ضمير مستتر، والجملة صلة الموصول لا محل لها (مُفَصَّلًا) حال (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ وخبره جملة يعلمون.
(آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) فعل ماض ونا فاعله والهاء مفعوله الأول والكتاب مفعوله الثاني، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(يَعْلَمُونَ) مضارع والواو فاعله (أَنَّهُ مُنَزَّلٌ) أن واسمها وخبرها وقد سدت مسد مفعولي يعلمون (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بمنزل (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في اسم المفعول منزل.
(فَلا تَكُونَنَّ) الفاء هي الفصيحة، تكونن مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية قبله. واسمها ضمير مستتر تقديره أنت (مِنَ الْمُمْتَرِينَ) جار ومجرور متلعقان بمحذوف خبر تكونن. والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر إذا كان ذلك حاصلا فلا تكونن.
.إعراب الآية (115):
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)}.
(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) فعل ماض وفاعله ومضاف إليه والجملة مستأنفة بعد الواو، (صِدْقاً) تمييز أو مفعول لأجله أو حال على تأويلها بمعنى صادقا.
(وَعَدْلًا) عطف على (صِدْقاً) وهي مثلها.
(لا مُبَدِّلَ) لا نافية للجنس. مبدل اسمها المبني على الفتح (لِكَلِماتِهِ) متعلقان بمحذوف خبر لا، والجملة مستأنفة لا محل لها.
(وَهُوَ السَّمِيعُ) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (الْعَلِيمُ) خبر ثان.
.إعراب الآية (116):
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)}.
(وَإِنْ) الواو استئنافية. إن حرف شرط جازم (تُطِعْ أَكْثَرَ) فعل مضارع مجزوم ومفعوله وفاعله ضمير مستتر (مَنْ) اسم موصول في محل جر بالإضافة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) فعل مضارع مجزوم بحذف النون تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله، والكاف مفعوله. اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء.
(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ) فعل مضارع والواو فاعله والظن مفعوله، إلا أداة حصر، إن نافية والجملة مستأنفة لا محل لها، (وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) فعل مضارع والواو فاعله، إلا أداة حصر وإن نافية، هم ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملة يخرصون خبره والجملة الاسمية هم يخرصون معطوفة على ما قبلها.
.إعراب الآية (117):
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}.
(إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها (هُوَ) ضمير فصل لا محل لها من الإعراب (أَعْلَمُ) خبر إن مرفوع. ويمكن أن تعرب (هُوَ) ضمير رفع منفصل مبتدأ و(أَعْلَمُ) خبر والجملة الاسمية هو أعلم خبر إن.
(مَنْ) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بنزع الخافض أي هو أعلم بمن يضل.
(عَنْ سَبِيلِهِ) متعلقان بالفعل يضل.
(وَهُوَ) مبتدأ (أَعْلَمُ) خبر (بِالْمُهْتَدِينَ) متعلقان بأعلم.
.إعراب الآية (118):
{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)}.
(فَكُلُوا) الفاء هي الفصيحة دلت على شرط مقدر بينه ما بعده إن كنتم مؤمنين حقا فكلوا مما ذكر اسم اللّه عليه.
(كلوا) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله (مِمَّا) ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة لا محل لها من الإعراب.
(ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فعل ماض مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور واسم نائب فاعله، واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(إِنْ) حرف شرط جازم (كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ) كان واسمها وخبرها. والجار والمجرور متعلقان بالخبر مؤمنين، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير إن كنتم بآياته مؤمنين فكلوا.
.إعراب الآية (119):
{وَما لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)}.
(وَما لَكُمْ) الواو استئنافية، ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ لكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ما، والجملة مستأنفة لا محل لها.
(أَلَّا تَأْكُلُوا) مضارع منصوب بحذف النون، والواو فاعله، ولا نافية لا عمل لها. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر، والتقدير ما لكم في عدم الأكل؟ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ما.
(مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور، ونائب فاعله اسم.
(مِمَّا) ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وجملة ذكر اسم صلة الموصول لا محل لها.
(وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور، وفاعله ضمير مستتر والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال.
(ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والجملة صلة الموصول لا محل لها واسم الموصول (ما) في محل نصب مفعول به.
(أَلَّا) أداة استثناء (مَا اضْطُرِرْتُمْ) ما اسم موصول في محل نصب على الاستثناء (اضْطُرِرْتُمْ) فعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعله، والميم للجمع (إِلَيْهِ) متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة صلة الموصول لا محل لها (وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ) إن واسمها وجملة يضلون خبرها، واللام هي المزحلقة، والجملة الاسمية وإن كثيرا استئنافية.
(بِأَهْوائِهِمْ) متعلقان بالفعل قبلهما.
(بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال والتقدير متلبسين بغير علم.
(إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها (هُوَ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبر والجملة في محل رفع خبر إن.
(بِالْمُعْتَدِينَ) متعلقان باسم التفضيل أعلم. والجملة مستأنفة.
.إعراب الآية (120):
{وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}.
(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ) فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ومفعوله والإثم مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها، (وَباطِنَهُ) عطف على ظاهر (إِنَّ الَّذِينَ) إن واسم الموصول اسمها (يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(سَيُجْزَوْنَ) فعل مضارع مبني للمجهول، والواو نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن (بِما) اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
(كانُوا يَقْتَرِفُونَ) كان واسمها وجملة يقترفون خبرها وجملة كانوا. صلة الموصول لا محل لها.