.إعراب الآية (75):




{وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)}.
(وَكَذلِكَ) الكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر مقدر والتقدير: نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤية ضلال أبيه، والواو قبلهما اعتراضية.
(نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ) فعل مضارع، فاعله نحن وإبراهيم مفعوله الأول، وملكوت مفعوله الثاني (السَّماواتِ) مضاف إليه.
(وَالْأَرْضِ) عطف (وَلِيَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على معطوف مقدر محذوف أي: فعلناه ليؤمن وليوقن.
(مِنَ الْمُوقِنِينَ) متعلقان بمحذوف خبر يكون وجملة (وَكَذلِكَ نُرِي) اعتراضية لا محل لها.
.إعراب الآية (76):




{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76)}.
(فَلَمَّا) الفاء عاطفة، لما ظرفية حينية (جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والليل فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (رَأى كَوْكَباً) فعل ماض ومفعوله والجملة لا محل لها جواب لما الشرطية وجملة (قالَ) استئنافية لا محل لها.
(هذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (رَبِّي) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية مقول القول.
(فَلَمَّا أَفَلَ)، مثل (فَلَمَّا جَنَّ). وجملة (قالَ) جواب الشرط لا محل لها (لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) فعل مضارع ومفعوله المنصوب بالياء، والجملة مقول القول.
.إعراب الآية (77):




{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)}.
(فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ) سبق اعراب مثلها وكذلك (قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ) (بازِغاً) حال منصوبة لأن رأى بصرية وليست قلبية (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية.
(لَمْ) حرف جازم (يَهْدِنِي) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والنون للوقاية، والياء مفعول به (رَبِّي) فاعل (لَأَكُونَنَّ) فعل مضارع ناقص، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة لا محل لها جواب القسم الذي سبق الشرط فسد مسد جوابه (مِنَ الْقَوْمِ) متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص (الضَّالِّينَ) صفة مجرورة بالياء.
.إعراب الآية (78):




{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)}.
سبق اعراب صدر الآية (هذا أَكْبَرُ) مثل هذا ربي في الآية السابقة (مِمَّا تُشْرِكُونَ) ما: مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان (ببري ء) والتقدير إني بريء من إشراككم ويمكن أن تكون موصولة أي: من الذين تشركون مع اللّه، والجملة صفة على الأول، وصلة الموصول على الثاني.
.إعراب الآية (79):




{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)}.
(إِنِّي) إن واسمها (وَجَّهْتُ) فعل ماض وفاعل (وَجْهِيَ) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة (لِلَّذِي) متعلقان بالفعل قبلهما (فَطَرَ السَّماواتِ) فعل ماض ومفعوله والجملة صلة الموصول لا محل لها (وَالْأَرْضَ) عطف (حَنِيفاً) حال منصوبة (وَما) الواو عاطفة، ما نافية لا عمل لها أو ما الحجازية التي تعمل عمل ليس (أَنَا) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (مِنَ الْمُشْرِكِينَ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، هذا على الوجه الأول في إعراب ما، والجملة معطوفة، وجملة (إِنِّي) مستأنفة لا محل لها، والجملة الفعلية (وَجَّهْتُ) في محل رفع خبر إن.
.إعراب الآية (80):




{وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (80)}.
(وَحاجَّهُ قَوْمُهُ) فعل ماض ومفعوله وفاعله والجملة مستأنفة (قالَ) ماض وفاعله مستتر (أَتُحاجُّونِّي) الهمزة للاستفهام تحاجوني فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والنون للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والواو فاعل، والجملة مقول القول (فِي اللَّهِ) متعلقان بالفعل قبلهما.
(وَقَدْ) الواو حالية وقد حرف تحقيق (هَدانِ) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والنون للوقاية، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به، والجملة في محل نصب حال.
(وَلا أَخافُ) الواو استئنافية، لا نافية أخاف فعل مضارع (ما) اسم موصول مبني على السكون في محجل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والجملة مستأنفة (تُشْرِكُونَ بِهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(إِلَّا) أداة حصر (أَنْ يَشاءَ) مضارع منصوب بأن (رَبِّي) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، (شَيْئاً) مفعول به أو نائب مفعول مطلق، والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف والتقدير ولكن مشيئة ربي أخافها.
(وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ) فعل ماض وفاعل ومفعول به وشيء مضاف إليه والجملة تعليلية (عِلْماً) تمييز (أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله، ولا نافية والهمزة للاستفهام والفاء استئنافية وجملة (تَتَذَكَّرُونَ) مستأنفة لا محل لها.
.إعراب الآية (81):




{وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)}.
(وَكَيْفَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال، والواو استئنافية (أَخافُ) فعل مضارع واسم الموصول (ما) مفعوله والجملة مستأنفة (أَشْرَكْتُمْ) فعل ماض وفاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(وَلا تَخافُونَ) فعل مضارع والواو فاعله ولا نافية والجملة معطوفة أو حالية إن كانت الواو قبلها حالية.
(أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ) أن والكاف اسمها وجملة أشركتم خبرها (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل قبلهما.
(ما) اسم موصول مفعول به (لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ) مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل قبلهما (سُلْطاناً) مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(فَأَيُّ) الفاء الفصيحة أي اسم استفهام مبتدأ (الْفَرِيقَيْنِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى (أَحَقُّ) خبر (بِالْأَمْنِ) متعلقان باسم التفضيل أحق (إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) كان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها وجملة تعلمون خبرها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله: إن كنتم تعلمون فأخبروني: أي الفريقين أحق بالأمن؟ وجملة أي الفريقين مستأنفة لا محل لها.
.إعراب الآية (82):




{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)}.
(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة آمنوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجملة الاسمية الذين آمنوا مستأنفة لا محل لها (وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ) فعل مضارع مجزوم، وفاعله، ومفعوله، والجار والمجرور متعلقان به والجملة معطوفة.
(أُولئِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (لَهُمُ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (الْأَمْنُ) مبتدأ مؤخر وجملة (لَهُمُ الْأَمْنُ) في محل رفع خبر أولئك، وجملة أولئك لهم الأمن في محل رفع خبر اسم الموصول الذين (وَهُمْ مُهْتَدُونَ) مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال. هذا إذا كان الكلام من كلام اللّه تعالى، فإن كان من كلام سيدنا إبراهيم فالإعراب يغاير هذا ويكون إعراب الذين: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: أحق بالأمن: الذين آمنوا.
.إعراب الآية (83):




{وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)}.
(وَتِلْكَ) الواو استئنافية واسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب (حُجَّتُنا) خبر، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة (آتَيْناها) فعل ماض وفاعله ومفعوله (إِبْراهِيمَ) مفعول به ثان والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية وتلك حجتنا استئنافية لا محل لها (عَلى قَوْمِهِ) متعلقان بحجة (نَرْفَعُ) فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (دَرَجاتٍ) حال منصوبة بالكسرة بدل الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
(مَنْ) اسم موصول مفعول به. وجملة (نَشاءُ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة نرفع في محل نصب حال.
(إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ) إن واسمها وخبرها (عَلِيمٌ) خبر ثان والجملة مستأنفة.
.إعراب الآية (84):




{وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84)}.
(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والحق مفعوله (وَيَعْقُوبَ) عطف والجملة معطوفة على ما قبلها.
(كُلًّا) مفعول به مقدم للفعل بعده (هَدَيْنا) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (وَنُوحاً هَدَيْنا) مفعول به مقدم وفعل ماض وفاعل والجملة معطوفة (مِنْ) حرف جر.
(قَبْلُ) ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة: في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ) متعلقان بمحذوف حال والتقدير وهديناهم حال كونهم من ذريته. و(داوُدَ وَسُلَيْمانَ) عطف على نوح.
(وَكَذلِكَ) الواو للاستئناف. الكاف حرف جر. ذا اسم إشارة في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق نجزي المحسنين جزاء كذلك الجزاء.
(نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) فعل مضارع ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة مستأنفة لا محل لها.
.إعراب الآية (85):




{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85)}.
(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) عطف على موسى وهارون.
(كُلٌّ) مبتدأ مرفوع، وساغ الابتداء بالنكرة لما فيه من الإضافة المقدرة وكل رجل منهم.
(مِنَ الصَّالِحِينَ) اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية (كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) اعتراضية.
.إعراب الآية (86):




{وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلاًّ فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ (86)}.
(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً) عطف على إلياس (وَكلًّا) مفعول به مقدم والواو عاطفة (فَضَّلْنا) فعل ماض وفاعله (عَلَى الْعالَمِينَ) متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة معطوفة على جملة: كلا هدينا.
.إعراب الآية (87):




{وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (87)}.
(وَمِنْ آبائِهِمْ) عطف على داود وسليمان أي: ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان (وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ) عطف على ما قبله.
(وَاجْتَبَيْناهُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به ومثلها (وَهَدَيْناهُمْ) (إِلى صِراطٍ) إلى صراط متعلقان بالفعل قبلهما (مُسْتَقِيمٍ) صفة، والجملتان معطوفتان على جملة (وَكلًّا فَضَّلْنا).
.إعراب الآية (88):




{ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88)}.
(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب (هُدَى) خبره (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها.
(يَهْدِي بِهِ مَنْ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ومن اسم موصول مفعوله (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر.
(مِنْ عِبادِهِ) متعلقان بمحذوف حال أي كائنا من عباده وجملة (يَشاءُ) صلة الموصول لا محل لها وجملة (يَهْدِي بِهِ) في محل نصب حال من هدى اللّه.
(وَلَوْ) لو حرف شرط غير جازم والواو للاستئناف (أَشْرَكُوا) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (لَحَبِطَ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب الشرط واسم الموصول (ما) فاعل حبط والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل رفع فاعل التقدير: حبط عنهم عملهم.
(كانُوا يَعْمَلُونَ) فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة يعملون خبرها وجملة الفعل الناقص صلة الموصول لا محل لها على إعراب (ما) اسم موصول.