.إعراب الآية (28):
{بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (28)}.
(بَلْ) حرف إضراب (بَدا لَهُمْ ما) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول ما فاعله، والجملة معطوفة بحرف العطف بل (كانُوا) الجملة صلة (يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بيخفون والجملة في محل نصب خبر كانوا (وَلَوْ رُدُّوا) ردوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة بعد واو الاستئناف. وجملة (لَعادُوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
(لِما) ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بعادوا (نُهُوا عَنْهُ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بنهوا والجملة صلة الموصول (وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) الواو حالية وإن واسمها وخبرها والجملة حالية، واللام المزحلقة.
.إعراب الآية (29):
{وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29)}.
(وَقالُوا) الواو عاطفة عطفت جملة وقالوا على جملة (لَعادُوا) أو (نُهُوا عَنْهُ) (إِنْ) نافية بمعنى ما لا عمل لها (هِيَ) ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (حَياتُنَا) خبر (الدُّنْيا) صفة مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف وجملة إن هي إلا حياتنا مقول القول.
(وَما) الواو عاطفة ما الحجازية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محل رفع اسمها (بِمَبْعُوثِينَ) الباء حرف جر زائد مبعوثين اسم مجرور لفظا منصوبا محلا على أنه خبر ما، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الاسمية قبلها.
.إعراب الآية (30):
{وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ قالَ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30)}.
(وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ) إعرابها كإعراب الآية (27).
(أَلَيْسَ هذا) الهمزة للاستفهام، وليس فعل ماض ناقص، واسم الإشارة في محل رفع اسمها (بِالْحَقِّ) الباء حرف جر زائد الحق اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس والجملة مقول القول.
(قالُوا) فعل ماض وفاعل (بَلى) حرف جواب (وَرَبِّنا) الواو حرف جر وقسم، ربنا اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف نقسم (قالَ) الجملة مستأنفة (فَذُوقُوا) الفاء هي الفصيحة، إذ سئلتم فاعترفتم فذوقوا العذاب. وذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله (الْعَذابَ) مفعوله (بِما) الباء حرف جر وما مصدرية، (كُنْتُمْ) كان والتاء اسمها، وجملة (تَكْفُرُونَ) في محل نصب خبرها، وما والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالباء أي: بسبب كفركم.
.إعراب الآية (31):
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (31)}.
(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا) الذين اسم موصول فاعل وجملة كذبوا صلة (بِلِقاءِ) متعلقان بالفعل قبلهما (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (حَتَّى) حرف ابتداء (إِذا) ظرفية شرطية (جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ) فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة (بَغْتَةً) حال (قالُوا) الجملة مستأنفة (يا حَسْرَتَنا) يا أداة نداء، حسرة منادى مضاف منصوب، ونا في محل جر بالإضافة (عَلى ما فَرَّطْنا فِيها) فرطنا فعل ماض والجار والمجرور متعلقان بحسرة يا حسرتنا على تفريطنا فيها.
(وَهُمْ) الواو حالية هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية (يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ) خبره.
(أَلا) حرف تنبيه.
(ساءَ) فعل ماض جامد لإنشاء الذم وفاعله ضمير مستتر يفسره ما بعده و(ما) نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز أي ساء عملهم وزرا معمولا به، والجملة صفة. ويمكن أن يكون (ساءَ ما يَزِرُونَ) فعل متصرف وما اسم موصول في محل رفع فاعل أو ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل رفع فاعل، ساء وزرهم أو على تقدير المفعول المحذوف، ساء هم وزرهم.
.إعراب الآية (32):
{وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (32)}.
(وَمَا) الواو استئنافية ما نافية لا عمل لها (الْحَياةُ) مبتدأ و(الدُّنْيا) صفة مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (إِلَّا) أداة حصر.
(لَعِبٌ) خبر (وَلَهْوٌ) معطوف (وَلَلدَّارُ) الواو حالية، واللام للابتداء، الدار مبتدأ (الْآخِرَةُ) صفة (خَيْرٌ) خبر (لِلَّذِينَ) متعلقان بخبر والجملة حالية وجملة (يَتَّقُونَ) صلة الموصول لا محل لها.
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) الهمزة للاستفهام، الفاء استئنافية، لا نافية وجملة تعقلون مستأنفة لا محل لها.
.إعراب الآية (33):
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)}.
(قَدْ) تفيد التقليل مع المضارع، أما بالنسبة للّه فيراد بها التكثير (نَعْلَمُ) مضارع يتعدى لمفعولين ولكنه علق بسبب لام الابتداء في خبر إن ولهذا كسرت همزتها بعد نعلم (إِنَّهُ) إن واسمها (لَيَحْزُنُكَ) فعل مضارع والكاف مفعوله، واللام المزحلقة والجملة في محل رفع خبر إن، والهاء اسمها (الَّذِي) اسم موصول فاعل والجملة الفعلية (يَقُولُونَ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة قد نعلم استئنافية لا محل لها.
(فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ) يكذبونك فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل رفع خبر إن والهاء اسمها، الفاء تعليلية وعلى ذلك فالجملة لا محل لها (لكِنَّ) حرف مشبه بالفعل (الظَّالِمِينَ) اسمها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور قبله (بِآياتِ) ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل رفع خبر لكن وجملة ولكن الظالمين معطوفة على ما قبلها بالواو العاطفة.
.إعراب الآية (34):
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)}.
(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم المقدر أي، واللّه لقد كذبت، قد حرف تحقيق (كُذِّبَتْ رُسُلٌ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والتاء الساكنة للتأنيث (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بمحذوف صفة لرسل، وجملة كذبت لا محل لها لأنها واقعة في جواب القسم المقدر.
(فَصَبَرُوا) فعل ماض والواو فاعله، والجملة معطوفة.
(عَلى ما كُذِّبُوا) ما مصدرية وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
(وَأُوذُوا) كذلك فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل والجملة معطوفة فهي تؤول بمصدر أيضا أي: صبروا على تكذيبهم وإيذائهم (حَتَّى) حرف غاية وجر (أَتاهُمْ نَصْرُنا) فعل ماض ومفعوله وفاعله (وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ) الواو حالية، لا نافية للجنس تعمل عمل إن (مُبَدِّلَ) اسمها مبني على الفتح.
(لِكَلِماتِ) متعلقان بمحذوف خبرها.
(اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة في محل نصب حال.
(وَلَقَدْ جاءَكَ) فعل ماض والكاف مفعوله، فاعله محذوف تعلق بصفته الجار والمجرور (مِنْ نَبَإِ) أي جاءك بعض من نبأ المرسلين. والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم مقدر كسابقتها.
.إعراب الآية (35):
{وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ (35)}.
(وَإِنْ) الواو استئنافية إن شرطية جازمة (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها ضمير الشأن المحذوف وخبرها الجملة الفعلية (كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ) عليك متعلقان بكبر، وجملة إن كان مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
(فَإِنِ اسْتَطَعْتَ) الفاء رابطة لجواب الشرط، إن شرطية، استطعت فعل ماض والتاء فاعله وهو في محل جزم فعل الشرط، والجملة في محل جزم جواب الشرط (أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً) مضارع منصوب بأن ومفعوله وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به والتقدير إن استطعت ابتغاء (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صفة نفق.
(أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ) عطف على (نَفَقاً فِي الْأَرْضِ) وإعرابها كإعرابها.
(فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ) مضارع معطوف على تبتغي، تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله وفاعله أنت وجواب الشرط محذوف تقديره إن استطعت فافعل.
(وَلَوْ شاءَ اللَّهُ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل ولو حرف شرط غير جازم (لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى) فعل ماض ومفعوله وفاعله هو واللام واقعة في جواب لو والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (فَلا تَكُونَنَّ) الفاء الفصيحة، لا ناهية جازمة، تكونن مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف لا محل له، وهو في محل جزم بلا.
(مِنَ الْجاهِلِينَ) متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص تكونن، والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر إذا علمت ذلك فلا تكونن من الجاهلين.
.إعراب الآية (36):
{إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)}.
(إِنَّما) كافة ومكفوفة (يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ) فعل مضارع واسم موصول فاعله وجملة (يَسْمَعُونَ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة إنما يستجيب مستأنفة لا محل لها، (وَالْمَوْتى) الواو عاطفة الموتى اسم منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره ما بعده، والجملة المقدرة معطوفة وجملة (يَبْعَثُهُمُ) مفسرة لا محل لها، ويجوز أن تكون الواو استئنافية و(الْمَوْتى) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وجملة (يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ) الفعلية في محل رفع خبر.
(ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور قبله، والواو نائب فاعله، والجملة معطوفة على ما قبلها.
.إعراب الآية (37):
{وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37)}.
(وَقالُوا) فعل ماض والواو فاعله وجملة نزل مفعوله (لَوْ لا) حرف تحضيض (نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور وآية نائب فاعله (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بمحذوف صفة آية (قُلْ) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ومفعوله جملة (إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ) اللّه لفظ الجلالة اسم إن وقادر خبرها (عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) فعل مضارع منصوب بأن وآية مفعوله، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل قادر.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ) الواو حالية. لكن حرف مشبه بالفعل وأكثرهم اسمها وجملة (لا يَعْلَمُونَ) خبرها وجملة ولكن حالية.
.إعراب الآية (38):
{وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)}.
(وَما مِنْ دَابَّةٍ) كلام مستأنف، ما نافية لا عمل لها، من حرف جر زائد دابة اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صفة دابة (وَلا) الواو عاطفة، لا نافية (طائِرٍ) معطوف على دابة (يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ) جناحيه اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والجار والمجرور متعلقان بيطير والهاء في محل جر بالإضافة.
(إِلَّا أُمَمٌ) إلا أداة حصر أمم خبر دابة مرفوع (أَمْثالُكُمْ) صفة (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ) فعل ماض، تعلق به الجار والمجرور، ونا فاعله، وما نافية لا عمل لها، والجملة لا محل لها اعتراضية اعترضت بين الجملتين المتعاطفتين (مِنْ شَيْءٍ) من حرف زائد، شيء اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه نائب مفعول مطلق، (ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور قبله، والواو نائب فاعل، والجملة معطوفة على جملة وما من دابة.
.إعراب الآية (39):
{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)}.
(وَالَّذِينَ) الواو استئنافية الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (كَذَّبُوا بِآياتِنا) فعل ماض والواو فاعله، والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول لا محل لها، (صُمٌّ) خبر المبتدأ (وَبُكْمٌ) معطوف على صم (فِي الظُّلُماتِ) متعلقان بمحذوف خبر ثان للمبتدأ، (مَنْ) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (يَشَأِ) مضارع مجزوم بالسكون، فعل الشرط وحرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين (اللَّهُ) فاعله، ومفعوله محذوف والتقدير من يشأ اللّه إضلاله. و(يُضْلِلْهُ) جواب الشرط مجزوم والهاء مفعوله وفاعله هو والجملة لا محل لها لم تقترن بالفاء وجملة يشأ خبر من والجملة الاسمية: من يشأ اللّه مستأنفة لا محل لها، وجملة (وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) معطوفة، ومفعول يشأ محذوف كذلك أي ومن يشأ هدايته يجعله.