ضنا كومارى”.. إلهة نيبال الحية تخرج عن صمتها
منذ أن كانت فى الثانية من عمرها تم تصنيفها كـ”كوماريس” الإلهة الحية للنيباليين، إنها “ضنا كومارى” التى لم تخرج من معبدها منذ أكثر من 30 عامًا، والتى اضطرت مؤخرًا للخروج بعد الزلزال الضخم الذى ضرب بلادها وتسبب فى وفاة ما يقرب من 8800 شخص، ودمر المنازل والحياة، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن “ضنا” تركت منزل والديها منذ أن كانت فى الثانية من عمرها بعد انطباق الشروط المثالية لامتلاكها صدر ممشوق كالأسد وسيقان كالغزلان، ضنا 63 عامًا فى أول لقاء لها مع الصحافة أظهرت حزنها الشديد على بلدها جراء الزلزال الذى وصلت قوته إلى 7.8، وكانت ضنا حبيسة منزلها منذ عام 1980 حيث رفضت الخروج بقرارها الشخصى، وأجبرت على الخروج بعد الزلزال، وكانت قد اعتزلت حياة العامة بعد أن صدر قرار بعزلها من منصبها كإلهة لاختيار فتاة جديدة وذلك فى عام 1984، وهو ما رفضته بشدة لشعورها بذاتها الإلهية بداخلها.
ضنا كومارى الإلهة الحية والتى تم تنصيبها من قبل النيباليين فى عام 1954 منذ أن كانت فى الثانية من عمرها
تم اختيارها لأنها كانت ممشوقة الصدر ولها أرجل الغزلان وتم عزلها عن أسرتها وعائلتها لتعيش فى معبد كاتماندور
الدمار أصاب منزلها بسبب الزلزال الذى أصاب بلادها وأجبرها على الخروج لأول مرة بعد 30 عامًا من العزلة
تقول ضنا إن غضب الطبيعة لا يقاوم وأن الآلهة غاضبون لشرور البشر وبعدهم عن التزامهم الأخلاقى والعبادة
ضنا اعتزلت الحياة منذ عام 1984 أى ما يقرب من 30 عامًا وذلك بعد عزلها لاختيار طفلة جديدة لتحل محلها
ضنا تعرف أيضا بـ”كوماريس” وكانت تظهر فقط فى الأعياد والاحتفالات الدينية فى نيبال
كانت ضنا قد هربت من معبدها سيرا على الأقدام تاركة كل ممتلكاتها ورائها بسبب الزلزال العظيم الذى ضرب البلاد
منقول