كيفما خاضني قلبك
و حيثما حفزك ذكري
تظل صفوة سكينتي
أسمى أفراحي
و ذروة ودادي
أمضي فيك سماء تحنان
تغفر اقتحامي لصفوك
و تُعِنّي على أناي الأمارة بالخذلان..
يكفي أن أنجح فيك
لتفشل أوجاعي
الحنين ابتلاء
حين لا تواكبه أحلامك
هكذا أنشؤني فيك حياة
استودعك اخضراري
و طوبى لعمرٍ فوض أمره لابتسامتك
اقتطع فجراً له نصيبٌ فيك
احتسب العبرة
لا تحبط أملاً سعى فيك عيداً
لتحتل شمائلك فصولي
لتأخذ بناصية قراراتي
لمدي الفضيلة و الغفران ..
أجرني من ظنٍّ
أساء عاقبة الود
متعني ببرٍّ لا يبور
لا تؤثر علي هفواتي
التغافل مطية الضياء
حين تنضو مثاليتنا
و تشمت العتمة بمستقبل الزهور .
انصرني على ظلي
اكفني بتسامحك عن تهميشك
الضغينة لن تزدهر
و كلي مضاءٌ بك
صرفني في رضاك
و اجعل بصائر عفوك
الوارث مني ..
خذني معك تكبيرة عيد
فأنا في خضمك أبهى و أنقى
و أقرب إلى الله ..
ابو قصي الشافعي