جَلســـــــــــــــنا...
..
يُخيمُ علينا الصَـــــــمتُ ..
..
تُفاجأُنا النَكـــــــــــــباتُ ..
..
تنزلُ بنا تَتــــــــــــــرى ...
..
قنابـــــــــــــــلٌ ..
..
من صدرِ الظــــــــــــــــــلامِ ...
..
ما أستأثرَ بهِ الفـــــــــــــكرُ ...
..
أضحــــــــــــى ..
..
لامعنى لهُ ..لاقيمـــــــــــــةَ ..
..
أفواهٌ ُأطبــقت ...
..
منذُ زمنٍ طويــــــــــــــــــــــ ل ..
..
أحتجـــــــــــاجٌ..
..
يُضربُ عرضَ الحائــــــــــــــطِ ..
..
تتمزقُ الأنفسُ ألــــــــــــــماً..
..
صوتٌ يجلجلُ فــــــي الأرضِ..
..
قبلَ خَلقِ البشــــــــــــــــر ..
..
يملأُ الفضاءُ فوقَ الــرؤوس ...
..
أبلغُ تعبيرٍ عن الكــــــــونِ ...
..
من أي صوتٍ بشـــــــــري ..
..
لاشــــــــيء............
..
يبعثُ على الطمأنيـــــــنةِ ..
..
لاوعودٌ كريـــــــــــــــــــمةٌ ..
..
سلسلةٌ قاهرةٌ من الأسئلةِ ...
..
تتَحدى الجـــوابَ ..
..
تتَوالى مدمدمــــــــــــــــــةً ...
..
في لعلعاتِ الرَعــــــــــــــدِ ...
..
تفصلُ بينها رؤى باهــــــرةً ..
..
تُسفرُ عنــــــــها ..
..
ومضاتُ برقٍ خاطـــــــــــفٍ ..
..
جُعلت تتَعاظــــم ..
..
إعلاناً للقوةِ والمــــــــــجد ..
..
الخيرُ والــــــشرُ ..
..
العدالةُ والظــــــــــــــــلمُ ..
..
مجردُ ألغــــــــاز ..
..
محدوديةٌ في الزمانِ والمكان ..
..
الكوكبُ النائي ...والطيرُ الجارحُ ...
..
يخضعانِ لنواميسٍ..
..
لم يضعها أنسـانُ ..
..
لَن يَفهمـــــــــها ..
..
سوى فهمٍ غامض..
..
ويجلجلُ الصوت ...مرة بعدَ مرةٍ ..
..
فكأنَ هزيمُ الرعــــــــــــــــــــد ِ ..
..
مُوسيقى تَقــــــــول ...
..
أفي وسعكَ أن تُقيد ...
..
ما للثريا من آثارٍ حلوةٍ ..
..
أو أن تفكَ أواصر الجبار ..
..
أفي وسعكَ أن تجــيء..
..
بربِ الخصب في غيرِ موسمه ..
..
وأذ تنطلقُ دمدمةُ الصوت ..
..
ماضيةً الى رحابِ الفضاء ...
..
تَنحني الرؤوسُ..
..
مِن عجبٍ وخضوع ..
..
لا مِن ألـــــــــــــــــــــــ ـــــــم ..
===================
مهدي سهم الربيعي .