أظهرت دراسة جديدة أن قلة النوم ربما تكون سببا في زيادة نسبة إصابة الأشخاص بمرض الزهايمر من خلال تحفيز المادة اللزجة التي تؤدي لانسداد شرايين المخ.
ووجدت الدراسة أن كبار السن الأصحاء الذين كان لديهم كمية أكبر من المادة اللزجة المرتبطة بالزهايمر، وهي بروتين أميلويد كانوا يحصلون على نوم عميق أقل، وحققوا درجات أقل في اختبارات الذاكرة.
وتتبعت دراسة أخرى آلاف العجائز ووجدت أن النوم المتقطع خاصة انقطاع التنفس أثناء النوم، زاد من خطورة الإصابة بالتدهور المعرفي.
وتشير الدراسات على الفئران إلى الجانب البيولوجي من الأمر، ففيما يثير الحرمان من النوم تراكم مادة الأميلويد، يؤدي ذلك إلى ظهور المزيد من مشاكل النوم.