أين الرجبيون...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : أين الرجبيون ؟ ..
فيقوم اُناسٌ يضيىء وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك ، مكلّلة بالدرّ والياقوت ،
مع كلِّ واحدٍ منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره ،
ويقولون : هنيئاً لك كرامة الله عز َّوجلَّ يا عبدالله!.
.فيأتي النّداء من عند الله جلَّ جلاله : عبادي وإمائي !..
وعزتي وجلالي لأكرمنَّ مثواكم ،
ولأجزلنَّ عطاياكم ،
ولأوتينَّكم من الجنَّة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ،
إنّكم تطوَّعتم بالصّوم لي في شهرٍ عظّمتُ حرمته وأوجبتُ حقّه
.. ملائكتي !.. أدخلوا عبادي و إمائي الجنّة.
ثمَّ قال الصادق (عليه السلام) : هذا لمن صام من رجب شيئاً ولو يوماً واحداً في أوَّله أو وسطه أو آخره .
__._,_.___
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل : يا نبي الله !.. فمن عجز عن صيام رجب لضعفٍ أو لعلةٍ كانت به
أو امرأة غير طاهر ، يصنع ماذا لينال ما وصفته ؟..
قال (صلى الله عليه وآله) :
يتصدّق كل يومٍ برغيفٍ على المساكين ..
والذي نفسي بيده !..
أنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يومٍ نال ما وصفت وأكثر ،
إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من أهل السماوات والأرض
على أن يقدّروا قدر ثوابه ،
ما بلغوا عُشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات.
قيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) !..
فمن لم يقدر على هذه الصدقة ، يصنع ماذا لينال ما وصفت ؟..
قال (صلى الله عليه وآله) : يسبّح الله عزّ وجلّ كلّ يومٍ مَن رجب إلى تمام ثلاثين يوماً
بهذا التسبيح مائة مرة :
سبحان الإله الجليل ، سبحان من لاينبغي التسبيح إلا له ،
سبحان الأعزّ الأكرمّ ، سبحان من لبس العزّ وهو له أهلٌ .
نسالكم صالح الدعاء