.إعراب الآية (89):
{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (89)}.
(وَدُّوا) فعل ماض وفاعله (لَوْ تَكْفُرُونَ) لو مصدرية وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به أي: ودوا كفركم (كَما كَفَرُوا) المصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق التقدير: ودوا لو تكفرون كفرا مثل كفرهم (فَتَكُونُونَ سَواءً) فعل مضارع ناقص والواو اسمها وسواء خبرها والجملة معطوفة على تكفرون (فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله أولياء مفعوله الثاني والجار والمجرور متعلقان بالفعل وهما المفعول الأول لتتخذوا.
(حَتَّى يُهاجِرُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والمصدر المؤول في محل جر بحتى وهما متعلقان بتتخذوا وجملة تتخذوا جواب شرط غير جازم مقدر بعد الفاء الفصيحة (فِي سَبِيلِ) متعلقان بيهاجروا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ) إن شرطية وتولوا فعل ماض مبني على الضم وهو في محل جزم فعل الشرط والواو فاعله خذوهم فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة (فَإِنْ تَوَلَّوْا) الجملة معطوفة (وَاقْتُلُوهُمْ) مثل خذوهم وهي معطوفة عليها.
(حَيْثُ) ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق باقتلوهم (وَجَدْتُمُوهُمْ) فعل ماض والتاء فاعله والهاء مفعوله والواو واو الإشباع حيث حركت الميم بالضم والجملة في محل جر بالإضافة (وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً) مثل (فَلا تَتَّخِذُوا) قبلها والجملة معطوفة.
.إعراب الآية (90):
{إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90)}.
(إِلَّا الَّذِينَ) إلا أداة استثناء الذين اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من خذوهم وجملة (يَصِلُونَ) صلة الموصول (إِلى قَوْمٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (بَيْنَكُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر (وَبَيْنَهُمْ) عطف (مِيثاقٌ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل صفة لقوم (أَوْ جاؤُكُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على جملة يصلون (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ) فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر أي: عن قتالكم وهما متعلقان بالفعل قبلهما (أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ) مضارع منصوب وفاعله ومفعوله والمصدر المؤول معطوف أي: عن قتالكم وقتال قومهم وجملة (حَصِرَتْ) في محل نصب حال على تقدير قد قبلها (وَلَوْ شاءَ اللَّهُ) فعل وفاعل ولو حرف شرط والجملة مستأنفة.
(لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ) اللام واقفة في جواب لو وفعل ماض فاعله مستتر تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (فَلَقاتَلُوكُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على لسلطهم (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ) إن شرطية وفعل ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله ومفعوله.
(فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ) مضارع مجزوم بحذف النون وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة.
(وَأَلْقَوْا) عطف على ما قبلها (إِلَيْكُمُ) متعلقان بالفعل (السَّلَمَ) مفعول به (فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) فعل ماض فاعله مستتر تعلق به الجار والمجرور لكم وهما المفعول الأول وسبيلا المفعول الثاني عليهم متعلقان بمحذوف حال من سبيلا. وما نافية والجملة في محل جزم جواب الشرط.
.إعراب الآية (91):
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً (91)}.
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ) فعل مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والسين للاستقبال (يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ) فعل مضارع والواو فاعله والمصدر المؤول مفعوله وجملة (يُرِيدُونَ) صفة آخرين (وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ) كسابقتها فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة (كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ) ردوا فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده والواو نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة لأنها سبقت بظرف الزمان كلما.
(أُرْكِسُوا فِيها) الجملة لا محل لها جواب الشرط لأن كلما بمعنى الشرط.
(فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ) إن شرطية وفعل مضارع مجزوم بلم وهو في محل جزم فعل الشرط وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة بعد الفاء (وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ) الجملة الفعلية مع فاعلها ومفعولها معطوفة على ما قبلها ومثلها (وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ).
(فَخُذُوهُمْ) فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ومفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط بعد الفاء الرابطة (وَ اقْتُلُوهُمْ) عطف.
(حَيْثُ) ظرف مكان مبني على الضم متعلق باقتلوهم (ثَقِفْتُمُوهُمْ) فعل ماض والتاء فاعله والهاء مفعوله وأشبعت ضمة الميم إلى واو والجملة في محل جر بالإضافة (وَ أُولئِكُمْ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً) إعرابها مثل فما جعل اللّه في الآية السابقة والجملة خبر المبتدأ أولئكم وجملة أولئكم استئنافية.
.إعراب الآية (92):
{وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92)}.
(وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ) كان والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها وما نافية والجملة مستأنفة (أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً) أن ناصبة وفعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والمصدر المؤول في محل رفع اسم كان (إِلَّا خَطَأً) إلا أداة حصر خطأ حال منصوبة أي: مخطئا أو نائب مفعول مطلق: قتلا خطأ أو بحذف حرف الجر أي:
بخطأ (وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً) من اسم شرط جازم مبتدأ وقتل فعل ماض في محل جزم فعل الشرط فاعله مستتر ومؤمنا مفعوله خطأ حال (فَتَحْرِيرُ) الفاء رابطة وخبر لمبتدأ محذوف تقديره: فكفارته تحرير أو هي تحرير (رَقَبَةٍ) مضاف إليه (مُؤْمِنَةٍ) صفة (وَ دِيَةٌ) عطف على تحرير (مُسَلَّمَةٌ) صفة (إِلى أَهْلِهِ) متعلقان بمسلمة والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط (إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا) المصدر المؤول في محل نصب حال إلا متصدقين أو في محل جر بالإضافة: إلا حين تصدقهم.
(فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ) إن شرطية من قوم الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان واسمها ضمير مستتر تقديره: هو عدو لكم متعلقان بمحذوف صفة عدو والجملة استئنافية (وَ هُوَ مُؤْمِنٌ) مبتدأ وخبر والجملة حالية (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ) كسابقتها.
(وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ) سبق ما يشبهها (فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ) مثل (وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ) (وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ) عطف (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ) فعل مضارع مجزوم بلم وهو في محل جزم فعل الشرط فاعله مستتر واسم الشرط مبتدأ والفاء استئنافية وصيام خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية في محل جزم جواب من، وفعل الشرط وجوابه خبر من (شَهْرَيْنِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى (مُتَتابِعَيْنِ) صفة (تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ) مفعول مطلق: فليتب توبة أو حال والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة توبة (وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) سبق إعراب ما يشبهها.
.إعراب الآيات (93- 94):
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)}.
(وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) من مبتدأ ومضارع مجزوم فعل الشرط ومفعوله فاعله مستتر متعمدا حال والجملة الاسمية مستأنفة (فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ) الفاء رابطة ومبتدأ وخبر والجملة في محل جزم جواب الشرط (خالِداً فِيها) الجار والمجرور متعلقان بالحال قبلهما (وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله (وَ لَعَنَهُ) فعل ماض ومفعوله والفاعل هو (وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً) الجار والمجرور متعلقان بالفعل (عَظِيماً) صفة المفعول به عذابا والجمل كلها معطوفة.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) سبق إعرابها (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) فعل ماض والتاء فاعله وتعلق به الجار والمجرور والجملة في محل جر بالإضافة لأنها وليت الظرف إذا (فَتَبَيَّنُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (وَ لا تَقُولُوا) مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة معطوفة (لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) فعل ماض فاعله هو تعلق به الجار والمجرور بعده والسلام مفعوله والجملة صلة من، ولمن متعلقان بتقولوا.
(لَسْتَ مُؤْمِناً) ليس واسمها وخبرها والجملة مقول القول (تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا) فعل مضارع وفاعله ومفعوله والدنيا صفة الحياة والجملة في محل نصب حال (فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ) الظرف متعلق بمحذوف خبر المبتدأ المؤخر مغانم والفاء تعليلية (كَثِيرَةٌ) صفة (كَذلِكَ كُنْتُمْ) الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر كنتم واسم الإشارة في محل جر بالإضافة أو كذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم والتاء اسمها.
(مِنْ قَبْلُ) ظرف زمان مبني على الضم لأنه قطع عن الإضافة في محل جر بمن متعلقان بمحذوف حال والجملة مستأنفة (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة (فَتَبَيَّنُوا) الفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر: إذا أدركتم ذلك فتبينوا (إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) تقدم إعراب ما يشبهها.
.إعراب الآيات (95- 96):
{لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95) دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (96)}.
(لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) لا نافية وفعل مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من القاعدون (غَيْرُ) صفة القاعدون وقرأت بالجر صفة المؤمنين والنصب على الاستثناء (أُولِي) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم و(الضَّرَرِ) مضاف إليه (وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) عطف على القاعدون والجار والمجرور متعلقان ب (الْمُجاهِدُونَ)، (بِأَمْوالِهِمْ) متعلقان بالمجاهدون كذلك (وَأَنْفُسِهِمْ) عطف (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والمجاهدين مفعول به منصوب بالياء.
(بِأَمْوالِهِمْ) متعلقان ب (الْمُجاهِدِينَ) (وَأَنْفُسِهِمْ) عطف (عَلَى الْقاعِدِينَ) متعلقان بفضل (دَرَجَةً) تمييز أو مفعول مطلق وقال بعضهم هو ظرف.
(وَكُلًّا) مفعول به أول مقدم للفعل وعد (وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل، والحسنى مفعول به ثان. والجملة اعتراضية (وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً) أجرا مفعول مطلق أو منصوب بنزع الخافض أي: بأجر (عَظِيماً) صفة.
(دَرَجاتٍ مِنْهُ) بدل من (أَجْراً) منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفته (وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً) عطف وجملة (فَضَّلَ اللَّهُ) معطوفة على جملة (فَضَّلَ اللَّهُ) قبلها (وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الجملة مستأنفة.
.إعراب الآيات (97- 99):
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99)}.
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) إن واسم الموصول اسمها وتتوفاهم فعل مضارع والهاء مفعوله والملائكة فاعله والجملة صلة الموصول (ظالِمِي) حال منصوبة بالياء وحذفت النون للإضافة (أَنْفُسِهِمْ) مضاف إليه (قالُوا) فعل ماض وفاعل والجملة خبر إنّ (فِيمَ كُنْتُمْ) ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم وحذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها والجملة مقول القول (قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ) كان واسمها وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة مقول القول وجملة (قالُوا) مستأنفة (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً) فعل مضارع ناقص مجزوم بلم واسمها وخبرها واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والهمزة للإستفهام والجملة مفعول به بعد قالوا (فَتُهاجِرُوا فِيها) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والواو فاعل والمصدر المؤول معطوف على مصدر مقدر من الفعل السابق. والجار والمجرور فيها متعلقان بالفعل قبلهما (فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ) اسم الإشارة مبتدأ مأواهم مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف خبره جهنم والجملة الاسمية خبر المبتدأ أولئك (وَساءَتْ مَصِيراً) فعل ماض للذم مصيرا تمييز والفاعل ضمير مستتر يفسره هذا التمييز والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم والجملة مستأنفة.
(إِلَّا) أداة استثناء (الْمُسْتَضْعَفِينَ) مستثنى منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (مِنَ الرِّجالِ) متعلقان بمحذوف حال (وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ) عطف.
(الذين) اسم موصول صفة (لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل نصب حال من المستضعفين (وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا) الجملة كسابقتها وهي معطوفة عليها.
(فَأُولئِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (عَسَى اللَّهُ) فعل ماض جامد ناقص واللّه لفظ الجلالة اسمها والمصدر المؤول من (أَنْ يَعْفُوَ) في محل نصب خبرها والجار والمجرور (عَنْهُمْ) متعلقان بيعفو (وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً) كان ولفظ الجلالة اسمها وعفوا غفورا خبراها والجملة مستأنفة.