.إعراب الآية (59):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعرابها (أَطِيعُوا اللَّهَ) فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) معطوفة (وَأُولِي) عطف أيضا على الله منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة (الْأَمْرِ) مضاف إليه (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف حال لأولي.
(فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ) إن شرطية وفعل ماض مبني على السكون وهو في محل جزم فعل الشرط وقد تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة استئنافية (فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والهاء مفعوله (وَالرَّسُولِ) عطف على الله والجملة في محل جزم جواب الشرط (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها وجملة (تُؤْمِنُونَ) خبر كنتم (بِاللَّهِ) متعلقان بتؤمنون (وَالْيَوْمِ) عطف (الْآخِرِ) صفة (ذلِكَ خَيْرٌ) اسم إشارة مبتدأ خير خبره (وَأَحْسَنُ) عطف على خير (تَأْوِيلًا) تمييز والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم تؤمنون فردوه.
.إعراب الآية (60):
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60)}.
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ) إعرابها كالآية (51) (يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ) الجملة صلة الموصول وجملة (آمَنُوا) خبر أن والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي يزعمون (بِما) متعلقان بالفعل المجهول (أُنْزِلَ) (إِلَيْكَ) نائب فاعل (وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ) عطف على ما أنزل إليك (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا) فعل مضارع وفاعل والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول به وجملة يريدون حالية (إِلَى الطَّاغُوتِ) متعلقان بيتحاكموا (وَقَدْ أُمِرُوا) فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعله قد حرف تحقيق والجملة في محل نصب حال (أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل أمروا.
(بِهِ) متعلقان بيكفروا.
(وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ) فعل مضارع وفاعل والمصدر المؤول مفعول به والجملة معطوفة (ضَلالًا) مفعول مطلق (بَعِيداً) صفة.
.إعراب الآيات (61- 62):
{وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَتَوْفِيقاً (62)}.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) الواو عاطفة إذا ظرف للمستقبل لهم متعلقان بالفعل المبني للمجهول قيل (تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بتعالوا وجملة أنزل اللّه صلة الموصول (وَإِلَى الرَّسُولِ) عطف على ما أنزل وجملة تعالوا مقول القول (رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالياء والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
(يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله، صدودا مفعول مطلق والجملة حالية أو مفعول به ثان إذا كانت رأيت قلبية وليست بصرية.
(فَكَيْفَ) الفاء استئنافية كيف اسم استفهام في محل نصب حال أو خبر لمبتدأ محذوف (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجواب الشرط المحذوف (أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ) فعل ماض والهاء مفعول به ومصيبة فاعله (بِما) متعلقان بأصابتهم.
(قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) فعل ماض وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والجملة صلة الموصول ما.
(ثُمَّ جاؤُكَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على أصابتهم (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل والواو فاعله والجملة حالية (إِنْ أَرَدْنا) فعل ماض ونا فاعله وإن نافية لا عمل لها (إِلَّا) أداة حصر (إِحْساناً) مفعول به (وَتَوْفِيقاً) عطف والجملة جواب القسم في قوله يحلفون لا محل لها.
.إعراب الآيات (63- 64):
{أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً (64)}.
(أُولئِكَ) اسم إشارة مبتدأ (الَّذِينَ) اسم موصول خبره (يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ) فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل واسم الموصول مفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة صلة الموصول الذين (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بفعل الأمر قبلهما والجملة في محل جزم جواب شرط مقدر لأن الفاء هي الفصيحة.
(وَعِظْهُمْ) الجملة معطوفة على ما قبلها (وَقُلْ لَهُمْ) كذلك عطف (فِي أَنْفُسِهِمْ) متعلقان ببليغا (قَوْلًا) مفعول مطلق (بَلِيغاً) صفة.
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ) فعل ماض وفاعل ومن زائدة ورسول اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به وما نافية والجملة استئنافية (إِلَّا) أداة حصر (لِيُطاعَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأرسلنا (بِإِذْنِ) متعلقان بيطاع (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَلَوْ أَنَّهُمْ) الواو استئنافية لو شرطية غير جازمة أنهم أن واسمها (إِذْ) ظرف بمعنى حين مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل جاؤوك (ظَلَمُوا) فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ولو صدق مجيئهم (جاؤُكَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر أن (لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً) فعل ماض وفاعله ومفعولاه والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم واللام رابطة لهذا الشرط (رَحِيماً) صفة.
.إعراب الآيات (65- 66):
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)}.
(فَلا) الفاء استئنافية ولا صلة (وَرَبِّكَ) الواو واو القسم ربك اسم مجرور بالواو والجار والمجرور متعلقان بفعل أقسم المحذوف (لا يُؤْمِنُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ولا نافية والجملة جواب القسم لا محل لها.
(حَتَّى يُحَكِّمُوكَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيؤمنون (فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) بينهم ظرف مكان متعلق بشجر والجملة صلة الموصول والجار والمجرور فيما متعلقان بيحكموك (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً) فعل مضارع معطوف على يحكموك منصوب والواو فاعله وحرجا مفعوله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل (مِمَّا قَضَيْتَ) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول والجار والمجرور مما متعلقان بمحذوف صفة حرجا.
(وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) عطف على يجدوا والواو فاعل تسليما مفعول مطلق.
(وَلَوْ) الواو استئنافية لو شرطية غير جازمة (أَنَّا) أن واسمها (كَتَبْنا عَلَيْهِمْ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل ونا فاعله والجملة خبر أن (أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) فعل أمر وفاعله ومفعوله وأن حرف تفسير والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به (أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ) الجملة معطوفة على ما قبلها والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ما فَعَلُوهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب لو (إِلَّا قَلِيلٌ) إلا أداة حصر قليل بدل من الواو في فعلوه (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة قليل.
(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا) فعل ماض وفاعل والجملة خبر أن وجملة: أنهم معطوفة (ما يُوعَظُونَ بِهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة ما، وما مفعول به (لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) كان وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور واسمها ضمير مستتر (وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) عطف على خيرا وتثبيتا تمييز وجملة: لكان... جواب لو لا محل لها.
.إعراب الآيات (67- 69):
{وَإِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً (67) وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (68) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (69)}.
(وَ إِذاً) الواو عاطفة إذن حرف جواب وجزاء لا محل له (لَآتَيْناهُمْ) اللام واقعة في جواب شرط مقدر أي: لو أنهم أطاعوا لآتيناهم، آتيناهم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (مِنْ لَدُنَّا) لدن مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (أَجْراً) مفعول به ثان (عَظِيماً) صفة (وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً) مثل لآتيناهم أجرا عظيما والجملة معطوفة (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ) فعل الشرط مجزوم بالسكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ولفظ الجلالة مفعوله واسم الشرط مبتدأ وفعل الشرط وجوابه خبره والجملة الاسمية مستأنفة (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) اسم الإشارة مبتدأ مع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر واسم الموصول في محل جر بالإضافة وجملة أنعم الله عليهم صلة الموصول، وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط.
(مِنَ النَّبِيِّينَ) اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (وَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ) عطف (وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) فعل ماض واسم الإشارة فاعله رفيقا تمييز.
.إعراب الآيات (70- 71):
{ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ عَلِيماً (70) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً (71)}.
(ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ) اسم الإشارة مبتدأ والفضل بدل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ويجوز إعراب الفضل خبرا، والجملة مستأنفة (وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً) فعل ماض وفاعل وتمييز والباء زائدة والجملة استئنافية.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعرابها (خُذُوا حِذْرَكُمْ) فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (فَانْفِرُوا ثُباتٍ) انفروا أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ثبات حال منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة (أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) عطف على ما قبلها وهي مثلها.
.إعراب الآيات (72- 73):
{وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً (72) وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (73)}.
(وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ) الواو استئنافية إن حرف مشبه بالفعل منكم متعلقان بمحذوف خبر لمن اللام المزحلقة واسم الموصول اسم إن (لَيُبَطِّئَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف أي: أقسم ليبطئن، يبطئن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والجملة لا محل لها جواب القسم المقدر (فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ) فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ومفعوله وفاعله والجملة مستأنفة وجملة (قالَ). لا محل لها لم تقترن بالفاء. وجملة (قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ) مقول القول مفعول به (إِذْ) ظرف لما مضى من الزمن متعلق بأنعم (لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً) فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر وشهيدا خبرها تعلق به الظرف معهم والجملة في محل جر بالإضافة.
(وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم إن شرطية جازمة أصاب ماض في محل جزم فعل الشرط والكاف مفعوله (فَضْلٌ) فاعل تعلق به الجار والمجرور (مِنَ اللَّهِ) (لَيَقُولَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم مثل ليبطئن والجملة جواب قسم لا محل لها وقد أغنت عن جواب الشرط (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ) يكن فعل مضارع ناقص مجزوم بينكم ظرف متعلق بمحذوف خبرها وبينهم عطف مودة اسمها المؤخر والجملة في محل رفع خبر كأن المخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف والجملة اعتراضية.
(يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ) يا أداة نداء والمنادى محذوف تقديره: يا قوم، وقيل هي للتنبيه ليتني ليت واسمها والنون للوقاية كنت معهم فعل ماض ناقص والتاء اسمه والظرف متعلق بمحذوف خبره والجملة في محل رفع خبر ليت (فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية ومفعول مطلق وصفته والفاعل أنا.
.إعراب الآية (74):
{فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (74)}.
(فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ) فعل مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة (يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله ومفعوله الدنيا صفة والجملة صلة الموصول (وَ مَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) فعل الشرط مجزوم تعلق به الجار والمجرور ومن اسم شرط مبتدأ اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه (فَيُقْتَلْ) مضارع مبني للمجهول معطوف على يقاتل (أَوْ يَغْلِبْ) عطف.
(فَسَوْفَ) حرف استقبال والفاء رابطة لجواب الشرط (نُؤْتِيهِ أَجْراً) مضارع ومفعولاه وفاعله نحن (عَظِيماً) صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط.