قد يتعرّض أطفالكِ سيّدتي من وقتٍ لآخر إلى حروق في أماكن مختلفة من أجسادهم بسبب حوادث مختلفة.

لكنّ هذه الحروق تختلف من حيث درجاتها وبالتّالي من حيث طرق معالجتها، فبعضها يحتاج لمستشفى أو طبيب مباشرةً والبعض الآخر يُمكن معالجته في المنزل.

والحقيقة هي أنّ الحروق من الدّرجة الأولى هي الحروق الطّفيفة والتي تسبّب أقلّ ضرر للجلد، وهي تلك التي يُمكن التّعامل معها في المنزل دون الحاجة لقصد المستشفى أو زيارة الطّبيب.

لذلك، إن تعرّض أطفالكِ لهذا النّوع من الحروق، ما عليكِ سيّدتي إلاّ أن تتبعي الخطوات الآتية لمعالجتها منزليًّا، بسرعة وسهولة:

_ ضعي مكان الحرق في الجسم تحت الماء البارد لا المثلّج لأن الثلج قد يزيد من حرق الجلد و يؤذيه أو في وعاء يحتوي الماء البارد فتبريد مكان الحرق يمنعه من التورّم، كما يُمكنك اللّجوء إلى كمادات ماء بارد تضعينها على مكان الحرق مدّة خمس عشرة دقيقة أو حتى تشعري بأنّ الألم قد خفّ.

- غطّي مكان الحرق بضمادة من الشّاش المعقّم دون أن تشدّي بقوّة خلال وضعه لكي لا تضغطي على الجلد المحترق فيلتهب أكثر.

- أعطي طفلك مسكّن للألم.

لا تضعي القطن أو أي نوع من أنواع الأقمشة على مكان الحرق لأنّها قد تلتصق عليه.

- لا تستخدمي معجون الأسنان أو بياض البيض أو الزبد على مكان الحرق كما هو شائع، فهذا يُضرّ بالجلد أكثر ممّا يُفيده.