روعه وابداع خيتو فيري
نص راائع كروعتك سيدتي
دمتي ل درر العراق بكل خير ...![]()
وأنا أقرأ .. قفزت إلى ذاكرتي تلك النشوة التي كانت تنبعث من الاستماع إلى حلقة من مسلسل إذاعي .. كل حلقة تحكي قصة .. ما بين أذني و المذياع بجودة الصوت العالية كانت الكثير من التجارب / الحيوات تمر .. تمر و كأني في حلم داخل الواقع .... و الآن كناقد ـ إن صحت جرأتي بوصفي نفسي هكذا ـ أقول : إن كان هذا النص ـ بمعنى الكلمة ـ ليس قصة فترى أين سنقرأ القصة و كيف سنؤمن بجنس أدبي يدعى قصة ؟!!!! هنا كانت أنفاس إليف شافاق مترجمة للعربية بحرفية عالية .. هنا كان مستوى قاصّة محترفة .. عمل أدبي لا يجيده إلا الكبار ... فيري ألم أكررها أن انشري ؟؟؟؟ أو ما نصحتكِ مخلصاً أن لا تحتكري مثل هذه الروعة على الدرر فقط ؟ ......... فيري .. أحرقتِ قطعة من قلبي مع يدها ... المجد لامرأة النص .. و لنا عزاء أن نكون بين وقودها و كبريتها تلك اللحظة ..... نص مؤثر لدرجة البكاء تحت الصفر
نص جميل اجبرني على قرائته حتى النهاية
شكرا يا مبدعه لما سطرت اناملك