مِــلَآك روِحً ـــيّ..بّـقَلَمِــ يّ
واقتربت بثنايا الجمال
تحمل من الحسن ما يناهزُ ملاك
وكيف بذات الليل
ينسكب على قدها اليانع
فيضمحل النعاس
ويحل السهر
هل كانت صدفة ام شاء القدر
ان يلتقي ضـــدان
هذا من نـــورٍ وذاك بـشـر
فرسم الحــب طريق المستحيل
واجتمع الغروب بالفجر
واتسمت ضحكاتها بتغاريد عصفورٍ
فأثارت كل خلجاتي
والقلب على منوال نبضها مستمر بملمسٍ كالـمخمل
وعينان لا تبقي ولا تذر
بعثرت اوصالي
ولملمت قطينات عطر سال من جبينها العاجي
فأيً كان من عطر
يا ذات الدواهي يا ملكوتً مستتر
في أدنى من قاب قوسين
رمحك يستقر
وانا المنهزم حتى قبل الحرب
ابحث عن وسيطٍ منحدر
فرمتني الأيام على ريقكِ كي ارتوي
حتى اعتزم
ان لا افرق ذات الحسنِ
مخلوقةً من حـلـم
...... بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ