يقال
ان في زمن الاحتلالين العثماني والانكليزي
مر العراقيين بفتره عصيبه من الفقر والجوع وتدني المستوى المعيشي
فاخذ البعض (يمتهن) السرقه كمهنه حتى يوفر لعياله ولنفسه لقمة العيش بل ويفتخر بها
لكن هذه (المهنه) كانت مقننه بقوانين وضعوها السارقين انفسهم
ومن هذه القوانين
يعيبون على السارق ان يسرق من منطقته او عشيرته وقد تصل في بعض الاحيان ان لايرد السلام عليه ولايقدمون له فنجان القهوه
وكذالك يمنع على السارق النظر الى النساء في البيوتات التي يسرقونها نظرة تخدش حيائها حتى وان كانت من غير منطقته
هذه القوانين ايها الاعزاء (وضعها سارقين)في زمن يفتخر الناس فيه بالسرقه
تصورو معي
السرقه مهنه غير شريفه ومحرمه(وهي بالاصل كانت محرمه)عند كل الملل والقوميات
لاكن ممتهنيها ينظرون الى من يتعدى على اعراض الناس بانه غير شريف
اي منزلة ياترى هي منزلة من يخدش اعراض الناس
اذا كان الصوص لايقبلون به
شاعر شعبي اهوازي يصف تلك الحقبه بوصف جميل جدا
لعله يكون رادع
<font size="5">
ملاحظه
هناك بعض الكلمات جلفيه ومن العيار الثقيل
لمن لايعرف معناها
(احوفن) تعني اخطط للسرقه
(لجني) تعني اضطرني
(الطوفه)تعني سياج البيت الخارجي