إذا كنت شخصاً يعانى من الإرهاق وتعلم أنك بحاجة إلى النوم، ولا تستطيع إجبار نفسك على الابتعاد عن الأريكة التى تجلس عليها، أو إبعاد نظرك عن الكمبيوتر، أو حتى التوقف عن ترتيب خزائنك، فلا بد أنك تنتمى إلى فئة "المماطلين بالنوم".
وأشارت دراسة جديدة أعدها باحثون من جامعة أوترشت إلى أن تفسير المماطلة فى النوم هو الفشل فى التوجه إلى السرير فى الوقت المفترض، بالرغم من عدم وجود أى ظروف خارجية تمنع القيام بذلك.
وتابع الباحثون أنه تم جمع معلومات عن أماكن سكن 177 شخصاً وعاداتهم ومواعيد النوم لديهم وأمور أخرى من بينها الشعور بالتعب، وتم تقييم مدى قدرتهم على السيطرة على أنفسهم وأفعالهم ونسبة وعيهم وانفعالهم.
وتبين أن المماطلة بالنوم تعد مشكلة حقيقية وفريدة، لأن الناس غالباً ما يماطلون فى القيام بمهام غير مرغوب بها فى حين النوم لا ينتمى إلى هذه الخانة.
وقال الباحثون إن المشكلة ليست عدم رغبة فى النوم، بل عدم الرغبة فى التوقف عن القيام بالنشاطات الأخرى
وأضاف الباحثون أنه بما أن الإرادة تكون ضعيفة عند الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس، فلا بد من إيجاد حلول جديدة للحث على النوم فى الوقت المناسب.
ووتوصلت الدراسة إلى أنه لا بد من وجود أى شىء يطفئ "الوحش" الذى يدفع الشخص إلى الاستمرار بتصفح الإنترنت والمواقع الاجتماعية، والانشغال بدلاً من النوم.
منقول