اشارت دراسة جديدة إلى الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أو أكثر يملكون مادة رمادية في منطقة السيطرة التنفيذية في الدماغ أكثر من غيرهم الذين يتكلمون لغة واحدة فقط.
وكان يعتقد سابقا أن ثنائية اللغة لها تأثير سلبي ويمكن أن يؤثر على تطور اللغة لدى الأطفال ويؤخره.


وأضافت هذه النتائج دعما اضافيا لنظرية أن ممارسة مهارة معينة - في هذه الحالة تعلم لغتين – يمكن أن يغير الدماغ.

وقارن الباحثون المادة الرمادية في أشخاص ثنائيي اللغة يتحدثون لغة الإشارة الأمريكية (ASL) واللغة الانجليزية المنطوقة مع أشخاص يتحدثون اللغة الإنجليزية فقط.
وقال كبير معدي الدراسة جونيفير ايدن، مديرة مركز دراسة التعلم في المركز الطبي بجامعة جورج تاون، "تجربة استخدام لغتين والحاجة المتزايدة للسيطرة المعرفية لاستخدامهما بشكل مناسب من شأنه أن يؤدي إلى تغيرات في الدماغ في ثنائيي اللغة الإسبانية - اللغة الإنجليزية بالمقارنة مع الناطقين باللغة الإنجليزية فقط."

وقارن الفريق بين حجم المادة الرمادية بين ثنائيي اللغة الكبار وآحادي اللغة.
فلاحظوا أن المادة الرمادية أكبر لدى ثنائيي اللغة في مناطق الدماغ الأمامية والجدارية التي تشارك في مراقبة السلطة التنفيذية.










وقد تبين أن المادة الرمادية في الدماغ تختلف من حيث الحجم بالاستناد الى تجارب الناس.


منقول