نبيَّةٌ فــــــــــــــــي الحب لي آياتُها مُحَكمَه
لا للمسيح تنتمــــــــــــي ولا أراها مُسلمه
حاخامها أن بلشَفي مــــن العصور المظلمه
فإن تُحَدِّث فـــــــي الهوى فبالحديث ملهمَه
تَروي لنا مُحَللٌ تلـــــــــــــــــك وذي مُحَرَّمه
تستفتها في اللثم قد تعطي الجواب مكرمه
لكنَّ إن غازلتها تقسو عَلَـــــــــــــيَّ مُجرِمَه
تردي حواسي فــــي الهوى آفاقها مُحَطمه
تنبيك عــــــــن شرع الهوى مُفَصلاً مقدَّمه
وبعدها الإهداء إذ صحيفـــــــــــــةٌ مُسَوَّمه
...... فصولها إذ خمسةٌ لكــــــــــــــل فصلٍ خاتمه
...... فنظرةٌ عفويةٌ تحفــــــــــــي الوجوه الباسمه
...... يتلو التبسم موعدٌ فيــــــــــــه القلوب حالمه
...... ثم اللقا بخفيةٍ إذ مثــــــــــــــل يوم الحاطمه
...... قــــــــــــــــد ينتهي مؤجَلاً للحلقتين القادمه
...... يبدو بها متيمٌ وهي بـــــــــــــــــــه إ ذ عالمه
...... تخفي له تحـــــــــــت العَبا مسدساتٌ كاتمه
...... ترمــــــــــــــي لمن ناوئها بالحكم تبدو ظالمه
...... مُسالمه ؟ لا . لا .. فلا .. لا تدعي مسالمه
...... ولا أرى لغيضها يوماً بدت لـــــــــــــي كاظمه
...... تبدو إذا ما دوهمت أنياب ذئـــــــــــبٍ هاجمه





منقول