النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

العيد في الجزائر.. عادات مُفعمة بالأصالة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 388 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    دِقَہღ قَلُبْ
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 26,677 المواضيع: 2,578
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8507
    آخر نشاط: 27/June/2023
    مقالات المدونة: 20

    العيد في الجزائر.. عادات مُفعمة بالأصالة






    يمارس الجزائريون حزمة عادات أصيلة في غرّة عيد الفطر، وتصطبغ هذه العادات بكثير من الحنين والحميمية، وتأخذ أشكالاً رمزية كطهي خبز الدار وحلق الشعر وهما تقليدان يطبعان مناطق «الأوراس» و«جرجرة» والعديد من الحواضر الأخرى.

    وشهد عيد الفطر هذا العام تكريساً لما يعرف بالمائدة الصباحية، فبعد تأدية العوائل زيارات ترحّم على أرواح ذويهم في المقابر مباشرة مع الخيوط الأولى للصباح، شرع المصلّون الذين لبسوا أحسن الثياب مع التطيب، في التكبير والتهليل عبر مكبرات الصوت، إيذاناً باقتراب موعد صلاة العيد التي أقيمت كالعادة في مساجد عامرة، علما أنها كانت تؤدى سنوات من قبل في الميادين والساحات، لكن تردي الوضع الأمني دفع السلطات لحظر صلاة العيد خارج الجوامع.

    روح الطفولة

    وبالجامع الكبير، كما في مساجد «طريق العبادة»، «صلاح الدين الأيوبي» و«عبد الحميد بن باديس»، ركّز الخطباء على أهمية إحياء قيم العيد من تغافر وتراحم بين جموع المؤمنين، وأوّل ما اهتم به الناس بعد المعايدات، هي العودة إلى المنازل وتهيئة الأهل، لاستقبال المهنئين، وزيارة الأقارب والأصدقاء المقيمين في الجوار.

    وعرفت الموائد الصباحية تحلق ما يربو عن خمسين شخصاً من أفراد الأسرة لتناول فطور أول أيام العيد، بينما راح الأطفال يقفزون فرحاً بملابسهم وألعابهم الجديدة وشرعوا في التردد على بيوت الجيران والأقارب للاحتفال بالنافلة وليأخذوا العيدية من أهلهم وأقاربهم، قبل أن يشنوا غزواً كاسحاً لمحال اللعب ويحاصرون بائعي «لحية بابا»، وينطلق الصغار إلى ساحات الألعاب لركوب دواليب الهواء والمراجيح.

    طقوس

    واختارت الجمعيات الخيرية والفرق الكشفية والإذاعة المحلية أداء زيارات تضامنية إلى المستشفيات ودور العجزة لإدخال الفرحة إلى قلوب المرضى والكادحين ومنحهم مكرمات وهدايا العيد.

    وغالباً ما تبدأ زيارة الأقارب والأرحام، خصوصاً بعد الظهر إذا كانوا يقيمون في أماكن أو مدن بعيدة، لكنّ هناك طقوساً معينة تبدأ فيها الاستعدادات للعيد قبل وصوله، ويختلف الأمر في القرى عن المدن، أين يعكف الأطفال على ترديد أناشيد وأهازيج شعبية وهم يلهون في الأزقة والشوارع.

    وهناك من الحلويات ما يعجز اللسان عن حصره أوعده، ويبقى إعدادها خاضعاً لميزانية كل عائلة، لأن أغلبها يصنع باللوز الحاضر الأكبر في حلويات العيد، لكن تفضل ربات البيوت وأمام التهاب أسعار هذه المواد، التوجه نحو محال صناعة وبيع الحلويات للحصول على الكميات المطلوبة من الأنواع الممتازة لأصناف الحلويات التي تزين موائد العيد السعيد.

  2. #2
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221
    يسلموووو ويعطيك العافيه

  3. #3
    دِقَہღ قَلُبْ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر السعودية مشاهدة المشاركة
    يسلموووو ويعطيك العافيه
    نورتِ ^_^

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال