في حلقة ختامية من «برنامج ريتينغ رمضان» الذي استضاف على مدار الشهر أهم المسلسلات العربية وصناع الدراما، استقبل مقدما البرنامج ميساء مغربي ووسام بريدي النجم فاروق الفيشاوي والنجمة إلهام شاهين ليتحدثا عن آرائهما في الدراما والسينما اللذين هما من روّادها. حيث تحدثت شاهين عن الفيلم المصري ومرجعيته العربية، وبدوره علّق الفيشاوي بأنه من الجيل المكمل للطريق الذي رسمه كبار الفنانين في الدراما والسينما المصرية.
وفي الحديث عن أسباب ودوافع مشاركته في مسلسل «بعد البداية» قال الفيشاوي إن هناك أسبابا عدة دفعته للمشاركة بالعمل أولها الممثل طارق لطفي الذي يعتبره بمقام إبنه والذي يؤمن بموهبته ونجوميته التي تأخرت بعض الشيء كما قال، وأضاف أنه داعم للجيل الجديد كونه يؤمن تماماً أن في التمثيل لا يوجد دور صغير أو كبير بل يوجد ممثل كبير أو ممثل صغير. وعن أسباب غيابها عن الدراما هذه السنة قالت النجمة إلهام شاهين إن إنشغالها بتصوير ثلاثة أفلام أبعدها عن الدراما، لكن هذا البعد أعطاها فرصة لمشاهدة ومتابعة ماذا يجري في الدراما وعبرت عن سعادتها بالأعمال والمواضيع المختلفة التي طرحت هذا العام والتي اعتبرتها معبرة عن الواقع.
دراما رمضانية
عن الدراما الرماضانية قالت إلهام شاهين إن مسلسل «تحت السيطرة» من الأعمال المهمة التي نالت إعجابها لأنه يتناول موضوعا نسمع عنه لكن الدراما لم تتناوله يوماً وهو إنتشار المخدرات والإدمان في المجتمعات، وأضافت إن مسلسل «حارة اليهود» من الأعمال الدرامية التي تتناول موضوعاً في بالغ الأهمية وهو عن الدين اليهودي الذي يجب أن لا نأخذ موقفاً ضده لأنه من الأديان السماوية التي من الواجب إحترامها، وأكملت أنه من الضروري التفرقة بين إسرائيل كعدو واليهود كدين فالذي إحتل وتعدى هي إسرائيل وليس اليهود. وأضافت بأنها أعجبت بمسلسل « العهد» ومسلسل «الكابوس» الذي جذبها لطرحه موضوعا إجتماعيا مهما عن أسلوب التربية الخاطىء في مجتمعاتنا العربية.
سنوات العطاء
أما فاروق الفيشاوي وعن الأعمال التي تابعها هذا العام قال إن مسلسل «تحت السيطرة» هو من المسلسلات الحقيقية المتقنة من ناحية الكتابة والإخراج والعناية بالمشكلة، وأيضاً مسلسل «حواري بوخاريست» من الأعمال الدرامية التي جذبته لأنها قريبة من المجتمع والأسرة.