ما زلت أنتظر ،، أن يهرع نجمك نحوي
من هرم العصور
فصحراء قلبي متعطشة لنورٍ
يطبع في عينيها قبلة شتاءً أخر
ولاني وريث الحزن ،
كم ملأت حنجرتي من سنين عجاف
فعدت أثرا من خواء
يطعم فم الريح قمح حماقته
فكنتِ أنتِ ،،
مرآة من آلغاز
يمتد سحرها طويلا فوق وجهي
حتى أورثتني
شوقا من أسرار
فقلتُ لها
كوني أنثى من رخام
كوني وطنا
تتجذر كفيه عميقا بنحر قدري
ليمتزج سحرك ،،وماء رجولتي
فصلا من خلود
وليدة اللحظة ،