القائد العام : فرانسيسكو فرانكو
Generalissimo Francisco Franco .
رئيس الدولة الأسبانية
في المنصب
1 أبريل 1939 – 20 نوفمبر 1975
سبقه
مانويل أثانيا(رئيس)
خلفه
اليخاندرو رودريغيز دي فالكارسلسلمها إلى
خوان كارلوس الأول(ملك إسبانيا)
رئيس وزراء إسبانيا (68)
في المنصب
5 فبراير 1939 – 8 يونيو 1973
سبقه
خوان نيغرين
خلفه
لويس كاريرو بلانكو
المعلومات الشخصية
مواليد
4 ديسمبر1892
فيرول، غاليسيا، إسبانيا
الوفاة
20 نوفمبر1975 (82 سنة)
مدريد, إسبانيا
مكان الدفن
وادي الشهداء
القومية
إسباني
الحزب السياسي
الكتائب الأسبانية
الزوج / الزوجة
كارمن بولو
الإقامة
ايل باردو, مدريد
الديانة
الكاثوليكية
الخدمة العسكرية
الولاء
مملكة إسبانيا (1907-1931)
جمهورية الإسبانية الثانية (1931-1936)الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)
سنوات الخدمة
1907-1939
الرتبة
Chief of the General Staff
المعارك والحروب
حرب الريف
الحرب الأهلية الإسبانية.
فرانسيسكو فرانكو (بالإسبانية: Francisco Franco) (4 ديسمبر1892 - 20 نوفمبر1975)، قائد عسكري تولى رئاسة إسبانيا من أكتوبر1936 وحتى وفاته في سنة1975، وصل إلى السلطة بعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939).
ففي صيف سنة 1936 وتحديداً في 18 يوليو1936 قام فرانكو بانقلاب عسكري ضد حكم الجبهة الشعبية الذي كانت إسبانيا تحت حكمه وكانت تتكون من حكم الديمقراطيين والاشتراكيين وقد قاومت الجمهورية الإسبانية الثانية هذا الانقلاب ومن هنا بدأت الحرب الأهلية الإسبانية، واستمرت الحرب لمدة ثلاث سنوات منذ سنة 1936 إلى سنة1939 وبلغ عدد ضحاياها نحو نصف مليون من البشر. وانتهت هذه الحرب بانتصار الجنرال فرانسيكو فرانكو بمساعدة أساسية من هتلر وموسوليني. وقد اعتمد فرانكو في جيشه على قوة من الجنود المغاربة الريفيين (سكان الريف) يبلغ تعدادها خمسين ألف جندي بقيادة ضابط اسمه المارشال محمد أمزيان، وقد ظل صديقا له ومقرباً إليه وحارساً له حتى النهاية وانتصاره النهائي في هذه الحرب في سنة 1939، وقد أتاح له هذا الانتصار أن يحكم إسبانيا حكما ديكتاتورياً لمدة ستة وثلاثين عاماً متواصلة حتى وفاته سنة 1975 وقد كان عمره آنذاك 83 عامًا.
حزب الفالانج[ :
حكم فرانسيسكو فرانكو إسبانيا عن طريق فلانخي الإسبانية أو حزب الكتائب (وهو نفسه الحزب الذي أراد الزعيم اللبنانيبيار الجميّل تقليده فأنشا في لبنان حزبا باسم حزب الكتائب) وقد قلد فرانكو هتلروموسوليني في إنه جعل نفسه زعيما وأبا لإسبانيا واسمى نفسه الكاوديو أي زعيم الأمة (كما اسمى هتلر نفسه الفوهرروموسوليني لقب نفسه باسم الدوتشي وهي كلمة إيطالية لا تختلف عن معناها عن كلمة الفوهرر أو الكوديللو الإسبانية).
كان من المفترض ان ينهار نظامه مع انهيار أنظمة هتلروموسوليني بعد الحرب العالمية الثانية ولكنه كان شديد الحذر فأعلن حياد إسبانيا أثناء الحرب، وأنقذه ذلك من مصير صديقيه وصاحبي الفضل عليه (هتلروموسوليني) على ان نظامه ارتبط تاريخيا بعدائه للفن والفكر الثقافة منذ اللحظة الأولى للانقلاب العسكري الذي قام به ضد الجمهورية الإسبانية في 18 يوليو1936. وكانت جريمة القتل الأولى التي ارتكبها أنصاره هي قتل الشاعر الإسباني لوركا، وقد ظلت هذه الجريمة تطارد نظامه حتى النهاية منذ انتصاره النهائي على الجمهوريين الإسبان سنة 1939 وحتى وفاته سنة 1975.